الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تستقبل صالات السينما العالمية في مايو/أيار 2019 النسخة الثالثة من فيلم النجم كيانو ريفز “جون ويك” الذي يندرج ضمن الإنتاجات العالمية الكبيرة التي يشرف عليها المخرج الأميركي شاد ستالسكي، والذي يتم تصوير أحداث كثيرة منه في المغرب.
ويواصل النجم الكندي ريفز في الجزء الجديد تجسيده لشخصية القاتل المحترف الذي يفجر الرؤوس، وكانت النسخة الأولى قد عرضت عام 2014، وجسد فيها ريفز شخصية مختلفة عن كل أدواره السابقة، فقد أدى دور القاتل المعتزل جون ويك، والذي عاد مجددا للقتل واستخدام السلاح بعد أن أصدر زعيم المافيا الروسية بأميركا أمرا بتصفيته.
الفيلم من بطولة نجوم عالميين أمثال: روبي روز، أيان ماكشين، هيرويوكي سانادا، لورنس فيشبرون، وتوبياس سيغال، وجون لوجيزامو، ريكاردو سكامارسيو، بيري يانغ، فرانكو نيرو، وغيرهم.
وتناول الجزء الأول قصة جون ويك بعد أن تقاعد من عمله الأساسي كقاتل مأجور، ولكنه يتعرض لاعتداء من قبل شاب يتبع لعصابة خطيرة، بهدف الاستيلاء على سيارته الموستانغ الكلاسيكية، فيقرر الانتقام وإعادة اعتباره وإظهار قوته.
ويبدأ جون ويك في شن حرب على هذه العصابة، وتصفية أفرادها واحدا تلو الآخر، وفي خضم هذه المواجهة يضطر لمقابلة أحد زملائه السابقين ولكن هذه المرة كعدو، وشارك ريفز البطولة كل من ألفي آلن وأدرياني باليكي وبريدجيت مويناهان وايان ماكشين.
وحقق الجزء الأول إيرادات تزيد عن 80 مليون دولار في الوقت الذي كلف الشركة المنتجة له حوالي 20 مليون دولار، مما شجع صانعيه للدخول في نسخة جديدة منه.