الوكالات ـ «سينماتوغراف»
«ماغي» فيلم رعب ذو طابع إنساني، يتيح التعرف على وجه جديد لأرنولد شوارزنيغر. العمل عرض ضمن فعاليات مهرجان ترايبيكا بنيويورك ومتوافر حاليا في كندا وبعض صالات الولايات المتحدة وينطلق قريباً في في فرنسا والمملكة المتحدة.
بعد أن اعتدنا على البطل الأميركي أرنولد شوارزنيغر في أفلام الأكشن أوالكوميدي، سنراه في هذا الفيلم يلعب دور ويد، أب عاطفي ومحب يحاول حماية ابنته المصابة بفيروس زومبي القاتل الذي اجتاح أميركا. الأخصائيون لم يجدوا شفاء من الفيروس، والحل الوحيد هو عزل المرضى، لكن ويد سيفعل المستحيل كي ينقذ ابنته من مصير الموت
وتلعب الممثلة الشابة أبيغيل بريزلين دور الابنة المصابة بفيروس زومبي وتتدهور حالتها تدريجيا لتصبح آكلة للحوم البشر. لكن والدها لا يتخلى عنها رغم التحولات التي تبدأ بالظهور على جسدها تدريجياً.
ويعلق شوارزنيغر على دوره الجديد في الفيلم قائلا: الجميع يعرفني بأدوار العنف على الشاشة، وسحق العدو وغير ذلك. في هذا الدور على العكس، أنا عاجز تماماً وضعيف، لأنني غير قادر على سحق فيروس زومبي. فحالة ابنتي تسوء ولا أستطيع استعادتها ولا أعرف التعامل مع الوضع.
ويضيف: بدون أدنى شك إنه أكثر دور عاطفي أؤديه في حياتي. كما أن قصة الفيلم من أكثر أفلام الزومبي إنسانية. عادة مانرى الزومبي يتجولون بشكل مخيف والناس يحاول القضاء عليهم والهجوم عليهم بمختلف الأسلحة. وفي الفيلم الزومبي هو أحد أفراد العائلة… فماذا أنت فاعل؟ أنت تحب ابنتك ولايمكن أن تقدم على قتلها… إنها معضلة؟ إنها قصة إنسانية ستلقى صدى لدي المشاهدين
شاهد التريللر الخاص بالفيلم الأميركي «ماغي»: