الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كونها من الرعاة الرسميين لفيلم “دكتور سترينج” الذي انتجته أستديوهات مارفل، حضرت لامبورغيني لمشاهدة العرض الأول جالبةً معها سيارتها هوركان التي بدأت بوادر النجاح التجاري الذي كانت تتمتع به غالاردو تظهر عليها.
وتظهر هوركان خلال أحداث الفيلم أكثر من مرة، الأمر الذي دفع القيمين على لامبورغيني للتصريح بأنّ السيارة تظهر في كل مشهد مفصلي من الفيلم وهي بقيادة نجم الفيلم الدكتور ستيفان سترينج نفسه.
وقبل أن يصبح مهتماً بالعمل السري، كان سترينج أحد أهم جراحي الأعصاب في العالم وجامع سيارات ذو ذوق رفيع، ولعل هذا ما دفعه لإختيار لامبورغيني هوركان كي تكون سيارته الخاصة.
وبهذه المناسبة تحدث ستيفانو دومينيكالي، رئيس لامبورغيني ومديرها التنفيذي، قائلا: “لقد كانت لامبورغيني بدون شك هي الخيار المثالي لهذا المشروع، خاصةً أنّ هوركان هي من السيارات القادرة على إيقاظ البطل الخارق الذي ينام في كل شخص، كما أنّ القصة الفريدة لهذا النوع من الأبطال تعكس قصة المؤسس فيوروتشو لامبورغيني الرجل الذي كان قادراً على إنتاج سيارة توقظ الأحلام بالنسبة لمن يراها وتثير من يقودها إلى أقصى الحدود”.
وأضاف دومينيكالي: “حاله كحال أي مالك لامبورغيني، فإنّ دكتور سترينج هو رجل طموح، مقدام ويتمتع بشخصية قيادية، وهو من الأشخاص الذين لا يكتفون بما هو تقليدي بل يسعون دائماً وراء الأفضل”.
والنسخة التي شاركت في الفيلم من لامبورغيني أتت باللون الرمادي الداكن وهي من نوع هوركان LP610-4 والتي تتمكن بفضل محركها المؤلف من عشر أسطوانات سعة 5.2 ليتر أن تنطلق إلى سرعة 100 كلم/س خلال 3.2 ثانية.
ولعل الأمر المثير للدهشة هو أنّ الدكتور سترينج الذي لا يتمتع بنفس الثروة التي تتوفر لتوني ستارك بطل فيلم الرجل الحديدي يقود سيارة أكثر قيمة من سيارة الأخير.