القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أكد عبدالستار فتحي، رئيس الرقابة المصرية على المصنفات، أن ما قيل حول إلغاء الرقابة والسماح بعرض كل المشاهد الجنسية دون حظر غير صحيح .
وقال فتحي، أن التصنيفات العمرية ستكون 12و 15 و18 و21، على حسب طبيعة الأفلام ولكل فئة عمرية ما يسمح لها بمشاهدته، مع العلم أن الرقابة لن تغير في عملها، وكل ما سيحدث إضافة تصنيف عمري لو أن هناك أي ملاحظات معينة على العمل.
وعلق فتحي على ما نشرته وسائل الإعلام بأن تطبيق آلية الفئات العمرية سيبدأ اعتبارا من أبريل المقبل، قائلا «نسعى للتطبيق في أسرع وقت لكن إعداد الرقباء لهذا الأمر يستلزم تنظيم دورات لهم تستغرق شهرين تقريبا».
وجاء ذلك بعد 24 ساعة فقط من حوار أجراه فتحي مع إحدى المحطات التلفزيونية، وتداولت الصحف والمواقع الالكترونية ما قاله في اللقاء، حيث أعلن عبد الستار فتحي، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية المصرية، أنه في شهر أبريل القادم، لن تكون هناك رقابة على الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، سواء أفلام مصرية، أو أجنبية، وسيتم استبدالها بالتصنيف العمري.
وأضاف «عبد الستار» قائلا، أن الأفلام ستعرض كاملة، ولن يتم حذف المشاهد الجنسية بها، ولن يتم منع سوى الأفلام التي تدعو صراحة للإلحاد، أو الفجور مثل أفلام «البورنو»، وأوضح رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أن قرار التصنيف العمري للأفلام، جاء نتيجة لإجتماعات استمرت حوالي عام تقريبا، تمت تحت إشراف الدكتور جابر عصفور.
وأكد عبد الستار فتحي، أنه في عهده، لم يرفض سوى فيلم واحد فقط وهو فيلم «الخروج»، لافتاً إلى أنه استعان بلجنة من أساتذة التاريخ واتفقوا جميعا على أن هذا الفيلم لا يجوز عرضه في مصر، لما يحمله من بصمات صهيونية عنصرية ، وأوضح «عبد الستار» أنه أجاز العديد من الأفلام التي كانت في المقبرة –على حد وصفه، منها فيلم «لا مؤاخذة»، و«فرش وغطا»، و«أسماء».