الدوحة ـ «سينماتوغراف»
تبدأُ لجانُ تحكيمِ الدورةِ العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي «الحكام الصغار» أعمالَها لمشاهدة الأعمال المُشاركة من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة من 1 حتى 8 أكتوبر المقبل.
ويتولى أكثر من 500 حكم مشاهدة ومناقشة 26 فيلمًا قصيرًا تتعلق بالقضايا والقواسم المُشتركة للبشر من خلال تسليط الضوء على مجموعةٍ كبيرة من المواضيع، ابتداءً من التغير المناخي وصولًا إلى الهجرة، لتعكس التنوع الثري للأساليب والأنماط والمواد المستخدمة.
وتقدمُ الأفلام القصيرة في ثلاثة أقسام وَفق ثلاث فئات لحكام أجيال، هي: محاق من (8 – 12 عامًا)، هلال من (13 – 17 عامًا)، بدر من (18 -25).
ويعرض في فئة «محاق» الفيلم المؤهل لجائزة أوسكار للأفلام القصيرة «حمار بري»، من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، وفيلم «كناري» من كندا، إنتاج 2022. وفيلم»تجار الجليد» (البرتغال، إنجلترا، فرنسا- 2022)، وفيلم «الجدة الأكثر مللًا في العالم» (ألمانيا- 2022)، وفيلم «ناصر والتذكرة» (قطر- 2022).
أما فئة «هلال» فتتضمن مجموعة من الأفلام القصيرة، منها فيلم «نزوح» (كوسوفو- 2021)، وفيلم «منزل انتقالي» (النمسا، رومانيا- 2022)، وكذلك فيلم»على السطح» (أيسلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، مالي- 2021)، وفيلم»باراديسو 331 – 108» (فلسطين، ألمانيا- 2022)، وفيلم «اللحن الأبدي» (نيبال- 2022).
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: إنَّ مهرجان أجيال يسعى لبناء إرث متين في إبراز الأصوات الواعدة المهمة وتوفير منصة لها للتعبير، ولغرس قيم الأمل في نفوس قادة المستقبل من الشباب.
وأضافت: إنَّ الفيلم يملك قوة في إطلاق شرارة التأثير الاجتماعي من خلال توسيع الإدراك نحو العالم وتعلم دروس قيمة في الحياة. وأضافت: »لقد أعددنا برنامجنا من الأفلام القصيرة بعناية تامة ليعكس تنوع تجاربنا، وسيوفر لحكام أجيال فرصة قيمة لفهم أعمق والحصول على أفكار جديدة ومفاهيم من خلال القصص الفريدة».