القاهرة ـ «سينماتوغراف»
بعد غيابها الطويل عن مجاراة التجديد في المواضيع السينمائية وابتعادها الكلي عن البحث في التكنولوجيا ومخاطرها، تبدأ السينما المصرية أول تجاربها في هذا الطرح الفني بفيلم “لعبة شيطان”.
ويصنف فيلم “لعبة شيطان” ضمن أفلام الإثارة والتشويق، وتدور قصته حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس متمثل في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم ويسيطر على حياتهم فيقودهم نحو الهاوية. ويعدّ هذا الموضوع حديثاً على السينما العربية.
ويجمع الفيلم ممثلين من دول عربية عديدة حيث يشارك في بطولته باسم السمرة، منذر رياحنة وإسلام إبراهيم، محمد عز، مصطفى أبوسريع، مي القاضي، أحمد سلطان، نانسي صلاح، منى ممدوح، منة بدر تيسير، وهو من تأليف أحمد عثمان وإخراج إبرام نشأت.
وكانت الرقابة على المصنفات الفنية في مصر قررت وضع تصنيف عمري +16 لفيلم “لعبة شيطان” الذي استغرق تصويره مدة عامين، وصار جاهزاً للعرض منذ شهور عديدة لكنه تأجل إلى أن استقر منتجوه على تقديمه في عرض أولي في السادس والعشرين من يناير الجاري.
وبررت الرقابة تصنيف العمل إلى +16 بسبب بعض الموضوعات التي يتناولها خلال أحداثه.
وأوضح الممثل باسم سمرة أن الفيلم صنّف +16 بسبب المشاهد الدموية، مشيرا إلى أن “لعبة شيطان” يحتوي على العديد من الحكايات المختلفة في إطار من الدراما الاجتماعية.