الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشفت النجمة العالمية ليدي غاغا في مقابلة مع مجلة فارايتي أنها لجأت إلى معالجة نفسية في آخر أسابيع تصوير فيلم “House of .”Gucci
وأوضحت غاغا أنها بذلت جهداً كبيراً في تقمس الدور لدرجة أنها باتت تتصرف وتتكلم مثل باتريسيا ريجياني وواجهت صعوبة في الانسلاخ عن الشخصية حتى خارج موقع التصوير.
وشرحت غاغا أنها وظفت تقنيات صعبة في التمثيل وعاشت الدور في كل ما للكلمة من معنى مثلما فعلت عام 2018 في فيلم A star is Born، عندما مثلت دور”آلي” باحترافية عالية وحصدت جائزة أوسكار.
وصرحت غاغا: “اتبعت نفس الطريقة في فيلم “A Star is Born“. كنت دائماً في شخصية آلي. لذلك، في فيلم “House Of Gucci” كنت أتصرف مثل باتريسيا وأتحدث بلهجتها”.
وتابعت: ” حتى عندما كنت أتحدث عن أمور خارج سياق الفيلم، لم أتظاهر أن ماوريتسيو ينتظرني في الطابق السفلي… كنت أعيش حياتي ولكن بشخصية باتريسيا”.
وفسرت أن “ذنب” ريجياني، التي أدينت عام 1997 بقتل زوجها السابق ماوريتسيو، كان يلاحقها حتى في منزلها. وقد اضطرت في النهاية إلى تعيين ممرضة نفسية لتشعر بالأمان.
وأوضحت غاغا أنها لا تحاول “تمجيد” طريقتها في التمثيل، مضيفةً: “لا أعتقد أن على أي ممثل أن يدفع نفسه إلى هذا الحد. وأسأل نفسي دائماً لماذا أقوم بذلك… لقد قمت بإنجازات فنية كثيرة في مسيرتي وتحزنني تصرفاتي كثيراً”.
وتابعت غاغا: “الجواب لأسئلتي هو أن علاقة رومانسية تربطني مع المعاناة من أجل الفن، وقد تطورت هذه الظاهرة عندما كنت فتاة صغيرة وما زالت حتى اليوم تتفاقم ومن الصعب مواجهتها لوحدي”.
وقد طلبت غاغا نصيحة الممثلين الآخرين لكبح جماحها، وأكدت أنها لا تتوقع أن تظل حياتها المهنية على هذا النحو. وطمحت أن تتخلص من مشكلتها عندما ترزق بطفل، لأن تواجده في حياتها سيمنعها من تقمس الشخصيات والتصرف بطريقة غريبة.