ماجد المصري: «أهلاً بك في باريس» يؤكد على أن التطرف يأتي من الغرب

عمان ـ «سينماتوغراف»

قال الممثل المصري ماجد المصري إنه يستعد حالياً للفيلم السينمائي “أهلاً بك في باريس” مع مواطنه المخرج خالد يوسف، والمقرر أن يبدأ تصويره في شهر ديسمبر المقبل في العاصمة الفرنسية، مع عدة فنانين عرب منهم: اللبنانية سيرين عبد النور، والمصرية هالة صدقي ، والسعودية لجين عمران.

وأضاف المصري على هامش افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان الأردن الدولي للأفلام، مساء أمس الأحد في عمّان، أن الفيلم يحمل تهكماً واضحاً على نظرة الغرب للعالم العربي.

وبيّن “في الغرب عموماً وفرنسا على وجه الخصوص، يرجعون نشوء التنظيمات الإرهابية إلى العالم العربي، ولا يقبلون بغير هذه النظرية، ونحن نقدم في الفيلم وجهة نظر مخالفة، فحواها أن العرب أيضاً يرون أن التطرف يأتي من الغرب، وخاصة الفرنسيين الذين يظهر بينهم بين الحين والآخر إرهابيون كذلك“.

وأضاف المصري أن رسالة الفيلم “تتمحور حول هوية العرب ما بين أصولهم وثقافة الغرب، وفكرة العنصرية التي يواجهونها هناك، وشعور بعض العرب بالدونية“.

وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه خالد يوسف عن معاناة ثلاث سيدات: لبنانية وسعودية وفرنسية من أصول مصرية، يُسجنّ في باريس بتهم مختلفة لكن تجمعهن جنسياتهن العربية ونظرة الفرنسيين.

 

Exit mobile version