الوكالات ـ «سينماتوغراف»
استقبل فيلم “sully” بالعديد من الأراء النقدية المختلفة، عند عرضه لأول مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي، وهو يعد التعاون الأول بين كل من النجمين توم هانكس وكلينت إيستوود.
الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية تدور أحداثها يوم 15 يناير 2009، حيث قام أحد الطيارين الأمريكيين تشيزلي سولنبيرجر الشهير بـ “سولي” بعملية هبوط اضطراري بطائرته فوق سطح نهر هادسون، لينقذ حياة 155 من ركاب الطائرة، ولكن بالرغم من بطولته ومجازفته الكبيرة في الهبوط على نهر هادسون إلا أن الكارثة لم تنته، حيث تهب رياح عاتية قد تودي بحياة الطيار وتتوالى الأحداث.
حصد الفيلم إعجاب عدد كبير من النقاد، إلا أنه البعض الآخر أشار إلي أنه على غير المستوى المطلوب، مشيرين إلى نقطة القوة الأهم في الفيلم هو أداء النجم توم هانكس، بجانب اهتمام المخرج كلينت إيستوود بكافة التفاصيل.
وذكر موقع “The Wrap” أن ما ميز الفيلم هو اهتمام إيستوود بتأثير الحادثة على من عايشوها وتداعياتها وتعامل الرأي العام معها وليس مهمة الإنقاذ بحد ذاته، مشيرًا إلى أنه عندما تشاهد مخرجًا يبلغ 86 عامًا يمتلك تلك الإمكانيات في السرد، ويقدم لك كلاسيكية جيدة سيكون من الصعب تجاهل الأمر”.
“الفيلم يثبت أن ايستودد إذا وفر له طاقم عمل بارع، يظل قادرًا على استفزاز مشاعرك”، هكذا قال موقع “The Playlist” عن الفيلم.
أما مجلة “Variety” فقد وصفت الفيلم بأنه عرض الرجل الواحد، فتوم هانكس قدم أداء قويًّا ينسيك بعد لحظات من بداية الفيلم أنك تشاهد ممثلًا من الأساس.
في حين ذكر بعض النقاد أنهم توقعوا رؤية فيلم ذى مستوى أعلى، خاصة أنه يجمع نجومًا بأهمية كلينت إيستوود وتوم هانكس، إلا أنه في المجمل عمل يستحق الوقوف عنده.
ويذكر أن “sully” يعد رابع فيلم سيرة ذاتية من إخراج كلينت إيستوود، وهو من بطولة توم هانكس، وجيري فيرارا، وجاري ويكس، وبريت رايس، وفاليري مهافي.
وسيطرح في دور العرض في التاسع من سبتمبر الجاري.