الدار البيضاء ـ «سينماتوغراف»
بدعوة من الحبيب المالكي، الرئيس المنتخب لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة انعقد أمس الخميس اجتماع تمت خلاله مناقشة مجموعة من المواضيع الأساسية والملحة من أجل انطلاقة جديدة للمؤسسة تضمن لها المحافظة على المكتسبات التي تحققت في عهد رئيسها الراحل الأستاذ نور الدين الصايل في أفقٍ من الاستمرارية والتجديد يعزّزان مكانة مهرجان السينما الإفريقي وإشعاعه الثقافي الدولي والقاري والوطني بعيدًا عن أي نزوع ضيق.
كما تمت مناقشة بعض القضايا المستعجلة والحسم فيها، ومن أبرزها:
ــ تعديل رمزي تم إدخاله على اسم المؤسسة الذي أصبح بدءا من الآن مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة.
ــ اقتراح تعديلات في القانون الأساسي، وإضافة أعضاء جدد إلى المجلس الإداري للمؤسسة، وذلك في أفق المصادقة النهائية عليهم خلال الدورة المقبلة للمجلس الإداري.
ــ لقيام بجميع الإجراءات الضرورية لتنمية الموارد المالية للمؤسسة، وتجديد الشراكات مع جميع داعمي المهرجان، وكذلك البحث عن شركاء جدد لهذا المهرجان.
ــ إقرار تنظيم احتفالية كبرى لتكريم وتأبين الرئيس السابق للمؤسسة المرحوم نور الدين الصايل بما يليق بمكانته الوازنة كمؤسس للمهرجان، وكأحد كبار نقّاد المغرب في الحقل السينمائي والفكري، على أن يتم أيضا تنظيم يوم دراسي بالمناسبة حول واقع وآفاق المهرجان، وذلك في شهر ديسمبر 2021.
في الإطار نفسه، تم الاتفاق المبدئي على تنظيم الدورة 22 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية في خريبكة في الفترة ما بين 11 و18 من شهر مارس 2022.
وخلال هذا الاجتماع، أكّد الحبيب المالكي على ضرورة الانفتاح الشامل على كافة الإرادات الخيّرة المؤمنة بالقيم الإبداعية والجمالية والحضارية التي أُنشئ من أجلها هذا المهرجان، ومدّ اليد إلى جميع المكونات الثقافية والفنية ذات الصِّلة بحقل السينما ومستقبل المهرجان دون استثناء.