«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير
عبر المخرج مجدي أحمد علي عن سعادته باختياره رئيساً للجنة تحكيم مسابقة المهر الإماراتي في الدورة الـ 14 لمهرجان دبي السينمائي التي تعقد خلال الفترة من 6 الي 13 ديسمبر2017، وقال أن هذا الاختيار يشرفه كثيراً لأن مهرجان دبي أصبح يمثل واجهة مهمة لأفضل الأفلام في مسابقاته المختلفة التي تتسم بالتنوع والثراء.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “سينماتوغراف”، قائلاً: “سعيد جداً بأن أكون رئيساً للجنة تحكيم مسابقة “المهر الإماراتي” التي تعكس نجاح المهرجان في إحداث حراك سينمائي تمثل في ظهور مخرجين ومخرجات جدد ليس علي مستوي السينما الإماراتية فقط بل علي مستوي السينما الخليجية كلها، وقد لمست ذلك بنفسي خلال مشاركتي في مهرجان الخليج حينما توليت رئاسة تحكيم إحدي دوراته، وتفاجأت بتجارب مبشرة في الأفلام السعودية والاماراتية، وكذلك أفلام من الكويت والبحرين تتميز بمستوي فني جيد، وتشير إلي مواهب قادمة ستفرض نفسها، وقد نجح مهرجان دبي في أن يحقق هدفاً مهما له بإحداث تأثير إيجابي علي السينما في الإمارات التي خصص لها مسابقة مستقلة لتشحيع المواهب الجديدة من المخرجين والمخرجات، مما سيشجع دول خليجية أخري علي الاهتمام بالسينما، وأتوقع في ظل التغيير الذي تشهده المملكة العربية السعودية أن يقام بها مهرجان سينمائي كبير، يشكل إضافة جديدة لمهرجان الدمام السينمائي المحلي”.
وحول علاقته بمهرجان دبي كمخرج قال مجدي أحمد علي: “أي مخرج سينمائي يهمه المشاركة بأفلامه في دبي السينمائي، لأن الأفلام المشاركة تحظي بتغطية هائلة ومتابعة كبيرة علي كل المستويات، كما أن جوائزه مهمة بالإضافة لسوق المهرجان الذي توجد به شركات توزيع كبري علي مستوي العالم، وقد شاركت بفيلم “عصافير النيل” في إحدي دوراته، والعام الماضي شاركت بفيلم “مولانا” في المسابقة ورغم أنه لم يفز بجوائز إلا أنه استقبل بشكل رائع، وكان الأروع منه ماحدث من إدارة مهرجان دبي التي رشحت الفيلم للمنافسة علي جوائز الجولدن جلوب مع الفيلم اللبناني “ربيع”، ولم ترشح الأفلام الفائزة بجوائز دبي مما يؤكد أن لجان التحكيم لها اختيارتها المنفصلة عن اختيارت مسؤولي المهرجان، ورغم أن دبي لا تشارك في إنتاجه فإنها رشحته وقامت إدارة المهرجان بتنظيم حفلات عرضه بالولايات المتحدة الأمريكية وكان تنظيماً يفوق الخيال”.
وعن الأزمة التي أثارها لاختيار فيلم “شيخ جاكسون” لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار، أجاب المخرج الكبير قائلاً: “لم أكن ضد ترشيح أي فيلم ولكن اعترضت علي الطريقة التي تم بها اختياره وعلي اللجنة التي اختارته، وأرسلت إنذاراً علي يد محضر لنقيب السينمائيين لمخالفته القواعد المتعارف عليها، كما أرسلت خطاباً رسمياً للجنة الأوسكار مرفق به صورة من المحضر”.