القاهرة ـ «سينماتوغراف»
قال المخرج السينمائي مجدي أحمد علي، إن إنشاء شركة قابضة للصناعات الثقافية، يعد بمثابة خطوة نحو عودة دور الدولة المصرية ثقافيًا وسينمائياً.
وأضاف «مجدي»، أمس الأحد، أن الدولة في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تخلت عن السينما والثقافة بشكل عام، معتبره وجودهما ترفيهيًا، على حد تعبيره، متابعًا: «فضلت شوية ممتلكات في حالة فوضى هائلة، ونهب لمجموعات من الموظفين، ليس لهم علاقة بالثقافة وذهبت للسياحة وأماكن أخرى، دون ذكر تفاصيل».
وأوضح أن بعض ممتلكات وزارة الثقافة امتنعت عن أداء دورها الثقافي والفني منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى استعادتها مرة أخرى لوزارة الثقافة، ومن ثم إعادة دور الدولة؛ لإحداث توازن بين حركة السوق العشوائي الموجودة في مصر، وبين الحركة المعتدلة.
وأشار إلى ضرورة إدارة المؤسسات الثقافية على أسس اقتصادية صحيحة، فضلًا عن أسس من الشفافية، معقبًا: «يجب عدم تركها مرتع لكل من يريد أن ينهب، أو يعمل من خلال المجاملات، وفي النهاية لا تؤدي الدور الذي يجب عليها فعله».