القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أثار خبر عرض فيلم “حادثة النيل هيلتون” للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، في مهرجان تل أبيب لأفلام حقوق الإنسان، موجة من الجدل خلال الساعات الماضية.
وتداول عدد من المواقع الالكترونية أخباراً تفيد إنه من إنتاج محمد حفظي، بالاشتراك مع شركة اتمو السويدية.
ومن جانبه قال المنتج محمد حفظي إنه لا يعرف شيء عن فيلم “حادثة النيل هيلتون”. وشدد على أن شركته ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بهذا العمل.
فيلم “حادثة النيل هيلتون” إنتاج مشترك بتعاون مع ثلاث دول، هي السويد وألمانيا والدنمارك، للمخرج السويدي المصري طارق صالح، وبطولة محمد يسري.
وتدور أحداثه حول قضية مقتل مطربة لبنانية على يد أحد رجال الأعمال المصريين، بالإضافة لثورة 25 من يناير، ولم يتمكن مخرجه من الحصول على موافقات لتصويره بالقاهرة، فاضطر لتصوير مشاهده في الدار البيضاء بالمغرب.
وكانت قد طالبت جبهة تحمل اسم شباب الصحفيين وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم بإصدار قرار فوري بإقالة محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم. بعد ادعائها كشفت الصحف والمواقع عن اشتراك محمد حفظي مع شركة “اتمو” السويدية في إنتاج فيلم” حادثة النيل هيلتون” والذي يشوه الشرطة المصرية، وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم، ثبت كذبها بعد تصريح محمد حفظي ومشاهدة تترات الفيلم التي لا تحتوي على أي ذكر لحفظي أو شركته (كلينك فيلم): إذا كانت وزيرة الثقافة لا تعلم توجهات محمد حفظي الذي قامت بتعيينه رئيسا للمهرجان في دورته الأربعين القادمة فهذه كارثة وإذا كانت تعلم فهذه مصيبة كبرى وفي تلك الحالتين يستوجب محاسبة الوزيرة ومساءلتها على هذا الاختيار الخاطئ ومن وراءه ولمصلحة من.