الوكالات ـ «سينماتوغراف»
عرض مخرج الأفلام الوثائقية الروسي، فيكتور كوساكوفسكي، في مهرجان فينيسيا السينمائي، أول فيلم في تاريخ السينما، تم تصويره بسرعة 96 لقطة في الدقيقة بدلاً من 24 لقطة معتاد عليها.
والماء هو “البطل” في فيلم “أكواريلا” (المائية). وجرى تصويره في أجمل أنحاء العالم بدءا من بحيرة بايكال وانتهاء بجزيرة غرينلاند.
وقال المخرج إن “المطر العادي في السينما لا يبدو مطرا بل بقعا من الماء. لكنه في الواقع ليس كذلك، فأردت رؤية المطر الحقيقي وبدأت التصوير أولا بسرعة 72 لقطة في الثانية، ثم 120، ثم عُدت إلى 96 لقطة في الثانية باعتبارها سرعة أكثر تعبيرا. وساعدني في اختيار السرعة جهاز الكمبيوتر الدقيق”.
وتابع قائلا: “لم يسبق لأحد غيري أن تجرأ على ذلك. وكانت هناك محاولة واحدة في أمريكا، لكنها فشلت لعدم وجود جهاز عرض مناسب لتلك السرعة. واتصل بي اليوم المخرج التايواني والحائز جائزة أوسكار وجائزتي الأسد في البندقية، إينغ لي، الذي حاول التصوير بسرعة 120 لقطة في الثانية وقال لي: برافو، ما فعلته أمر مستحيل. تعال إلى أمريكا حيث سنعرض الفيلم معا وسنقنع العالم كله بضرورة الانتقال إلى إطار جديد، لأن، جيمس كاميرون، مخرج فيلم (أفاتار) كان يسير هو أيضا على هذا الطريق. والمشكلة لا تكمن في التكنولوجيا بل في العمل ومردوده، لأن الأمر يتطلب استبدال أجهزة عرض الأفلام في العالم كله وبالدرجة الأولى في هوليوود”.