القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أنهى المخرج مجدى أحمد على مونتاج وميكساج أحدث أفلامه «مولانا» المأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب الصحفى ابراهيم عيسى، وبطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وأحمد مجدى، الى جانب عدد كبير من الممثلين الذين يشاركون بالفيلم كضيوف شرف، وأكد المخرج في تصريحات خاصة لـ«سينماتوغراف» أن الفيلم لم يتحدد موعدا لعرضه بعد حيث يسعى لمشاركته فى دورة مهرجان فينسيا القادمة، وهو من انتاج د.مجمد العدل.
وعن تقييمه للتجربة التى يخوض من خلالها لأول مرة تصوير فيلم ديجيتال قال: استمتعت جدا بهذه التجربة التى أدخلتنى عالم الديجيتال، حيث سلمت نفسى تماما لجيل جديد من السينمائيين الشبان الذين تقل أعمارهم جميعا عن الثلاثين، ومنهم مدير التصوير ومهندسا الديكور والصوت والمونتيرة، الذين يتمتعون بقدرة هائلة على التعامل مع التقنيات الحديثة، وهى تقنيات فرضت نفسها على صناعة السينما وأصبح التصوير بهذه الكاميرات يعطى صورة مقاربة للتصوير بكاميرات السينما، وستصبح لها السيادة فى المستقبل القريب، نافيا أن تكون التكلفة المادية معيارا للاتجاه الى الأفلام الديجيتال مشيرا الى أن «التكلفة لم تعد تختلف كثيرا»، و تم التصوير خلال سبعة أسابيع كاملة.
وحول أسباب حماسه للفيلم الذى كتب له السيناريو «بينما الحوار لمؤلف الرواية» قال: أن القضية التى طرحها المؤلف ابراهيم عيسى فى رواية «مولانا» تكتسب أهمية قصوى لأنها تتعلق بالخطاب الدينى فى الوقت الحالى وتكشف كثير من الذين يسيئون لجوهر الاسلام الحنيف، يذكر أن الرواية التى صدرت عام 2012 تقتحم عوالم مثقلة بالفساد والتطرف الدينى والارهاب من خلال بطلها الشيخ حاتم الشناوى نجم الفضائيات الذى يعد نموذج لداعية يراعى مقتضيات العصر، وتلقى الضوء على شيوخ الفضائيات وصناعة التطرف، وكانت الرواية قد حققت نجاحا كبيرا ووصلت الى التصفيات القصيرة لجائزة البوكر العربية فى 2013.