الجزائر ـ «سينماتوغراف»
أكد مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي نزيه بن رمضان أن «الجزائر ستكون حاضرة هذه السنة بجناح في مهرجان كان السينمائي الدولي، كما اعتادت الحضور في هذا الحدث السينمائي العالمي، من أجل الترويج للسينما الجزائرية»، وأضاف: «لا يجب إعطاء انطباع بأن الجزائر لا تستطيع المشاركة، في وقت تسعى العديد من الدول التي تعتبر أقل شأنا بكثير من الجزائر للحضور بجناح في مهرجان كان».
وقال مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي «من الضروري أن تشارك الجزائر بجناح في كان»، وتابع «لقد حرصت الوكالة على أن تكون في سوق مهرجان دبي بالنسبة للتمثيل عربيا، وفي مهرجان كان بالنسبة للتمثيل الدولي».
وأشار نزيه بن رمضان إلى أن الوكالة لن تكون حاضرة هذه السنة إلا بالطاقم المنظم، فلن يتم توجيه أي دعوة إلى الصحافة أو المنتجين السينمائيين كما اعتادت الوكالة في السنوات الماضية، ولكنه دعا في المقابل كل الجزائريين المهتمين بالحقل السينمائي إلى زيارة جناح الجزائر، مشيرا إلى أن جناح الجزائر مفتوح لعرض الأعمال الجزائرية السينمائية، سواء التابعة للدولة أو الخاصة، كما اعتبر جناح الوكالة بمثابة مركز للجزائر ضمن حدث سينمائي يستقطب 200 دولة وحوالي 250 ألف زائر.
وعن غياب المشاركة الجزائرية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وعروض الأفلام، أوضح نزيه بن رمضان أن «ذلك لا يعكس حجم الإنتاج الجزائري في الجزائر، ولا يعتبر مقياسا ولا معيارا لضعفه». وأوضح أن هناك معايير أخرى تحدد قائمة الأفلام المتنافسة في مسابقة مهرجان كان، كما قال إن سياسية المهرجان تجاه الجزائر بخصوص المسابقة الرسمية تغيرت منذ عرض فيلم رشيد بوشارب «خارجون على القانون»، وما أثاره من جدل، موضحا أن الأفلام الجزائرية تحضر في مهرجانات أخرى وتحصد الجوائز الكبرى.