«سينماتوغراف» ـ متابعات
شاهد الجمهور ملايين النسخ من أفلام البطل الخارق باتمان، ولكن الآن عليهم الاستعداد لأكثر نسخة مظلمة في تاريخ السلسلة.
ويرصد موقع “CNET” الأمريكي في التقرير التالي مراجعة نقدية لفيلم The Batman “باتمان“.
ويدور فيلم “ذا باتمان”، حول الأحداث التي تلت مقتل أبويه، تحديدًا بعد عامين من ارتداء الثري بروس وين عباءة البطل الخارق باتمان، حيث كون باتمان تحالفًا مع الشرطي جيم جوردون، لكنه حتى الآن لم يكن مؤهلًا لمواجهة قاتل مقنع يترك لغزًا يقود له مع كل ضحية من ضحاياه.
ويحاول “باتمان” في هذا الفيلم حل ألغاز القاتل، مما يكشف مفاجآت غير متوقعة تربط القاتل ريدلر نفسه بالبطل الخارق.
ويرى الموقع، أن فيلم “ذا باتمان” ليس فيلم أبطال خارقين، وإنما هو تكريم لكل أفلام باتمان السابقة، حيث جمع المخرج مات ريفيس بين نسخة تيم برتون القوطية، ونسخة كريستوفر نولان السياسية ونسخة زاك سنايدر الدموية وأخيرًا فيلم الجوكر السيكولوجي، جميعهم في فيلم واحد.
وأضاف، أن فيلم “ذا باتمان” يغوص أكثر في أعماق المحقق، ويبدو أن “ريفيس” اقتبس من أفلام ديفيد فينشر شخصية المحقق والقاتل المتسلسل في أفلامه الشهيرة مثل Seven وZodiac.
وعلى عكس المتوقع، فيلم “ذا باتمان” الجديد لا تنقصه جرعة الرعب، مما قد يجعلنا نتساءل إذا كان يصلح لمشاهدة الأطفال.
ويرى الموقع، أن الفيلم لا يصلح لمشاهدة الأطفال ومن هم أقل من سن 13 عامًا بكل تأكيد، فهو مختلف تمامًا عن أعمال مارفل ويتضمن على مدار 3 ساعات مشاهد مرهقة نفسيًا ومؤلمة.
وفي المقابل، تبدو شخصية المرأة القطة (زوي كرافيتز) سطحية، حيث يتم التركيز على المفاجآت التي تقوم بها، بدلًا من العمق وأبعاد شخصيتها، ومثلها جيفري رايت (الشرطي جيم جوردن).
وخلص الموقع، إلى أن “ذا باتمان” هو نسخة فوضوية مختلفة عن عالم كريستيان بيل الاحترافي، وبن أفليك المحبط، في هذا الفيلم نرى نسخة أصغر سنًا وأقل نضجًا من نسخ باتمان السابقة.
والأهم من ذلك، أننا نرى نسخة أكثر إنسانية من باتمان رغم واقعه المظلم؛ ففي هذا الفيلم نرى باتمان يحارب للبقاء على قيد الحياة.