قلل من إندماجها الكامل فى أدورها
مريم فخر الدين ورثت مرضا نادرا من أبيها وجدها!
القاهرة ـ “سينماتوغراف”
لا أحد يستطيع أن يتجاهل الدور المهم الذى قدمته مريم فخر الدين فى مجال السينما، وتحديدا فى تلك الزاوية التى برعت من خلالها فى أدوار الفتاة الرقيقة المظلومة والمغلوبة على أمرها، وهى فنانة لديها تأثير حقيقى وسحر بالغ على الشاشات.
لم تكن حياة مريم فخر الدين سعيدة كليا، بل كانت مفعمة بالمشاكل والحوادث الصعبة حيث أصيبت وهى فى رونق شبابها بمرض نادر وهو داء الصمم، وفقا لما ذكره النقاد كمال رمزى فى كتاب نجوم السينما المصرية.
بدأ المرض يهددها وهى فى قمة مجدها السينمائى، وهو داء ورثته عن والدها وجدها وهذا ما يفسر ذلك البطئ الواضح فى حوارها مع من أمامها من الأبطال فعندما اشتد بها الداء كان مساعد المخرج يضطر إلى ان يشير لها بأن زميلها انتهى من كلامه لكى تبدأ هى كلامها، الأمر الذى قلل من اندماجها الكامل فى أدورها ولكنها شفيت من المرض بعد أن تزوجت من الطبيب محمد الطويل وعادت إلى الأستوديوهات لتقدم المزيد من الأفلام.