«سينماتوغراف» ـ متابعات
بعد أسابيع قليلة من بدء العمل على إنتاج الجزء العاشر من سلسلة أفلام «فاست آند فيريوس»، يواجه منتجو النسخة المقبلة خسائر مالية ضخمة مع توقف التصوير بسبب انسحاب المخرج جاستن لين من طاقم العمل.
وذكر تقرير لمجلة «فارايتي» أن كلفة توقف أعمال إنتاج الفيلم تراوح بين 600 ألف دولار إلى مليون دولار يومياً.
وأوضح التقرير أن تأثير مغادرة المخرج لطاقم العمل قد بدأ بالفعل بتوقف الإنتاج في الوحدة الرئيسية لحين اختيار مخرج جديد، بينما تتواصل أعمال الإنتاج في الوحدة الثانية في المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من استمرار مشاركته في إنتاج الفيلم، أعلن جاستن أنه لن يكون مسؤولاً عن إخراجه لأسباب أرجعها لوجود اختلافات في وجهات النظر حول الأفكار الإبداعية.
وأخرج جاستن 5 أفلام من سلسلة مطاردات سباقات السيارات، وكان من المنتظر أن يكون الجزء العاشر هو سادس أعماله في السلسلة الشهيرة.
وعقب الإعلان عن انسحابه من الطاقم الفني للعمل، تداولت تقارير أسماء بديلة يتوقع أن تحل محله، منها إف غاري غراي الذي أخرج الجزء الثامن من «فاست آند فيريوس»، وديفيد ليتش الذي أخرج الجزء التاسع من السلسلة.
وفي الأسبوع الماضي كشف نجم الفيلم فان ديزل عبر حسابه على إنستغرام عن اسم الجزء العاشر (Fast X)، ما أثار العديد من التعليقات بين معجبي السلسلة حول تفويت فرصة تسمية الفيلم الجديد بعنوان له علاقة مع وصولها للجزء العاشر.
ورأى البعض أن صناع الفيلم فوتوا فرصة التلاعب بالكلمات واختيار اسم (Fas-Ten Your Seatbelts) أو اربطوا أحزمتكم.
بينما أشار آخرون لوجه الشبه بين اسم الفيلم الجديد واسم الفيلم الشهير ((X-Men حتى إن البعض ذهب للمقارنة بين شخصيات الفيلمين.
ومع تبقي نحو عام على الموعد المحدد لإصداره في مايو 2023، يواجه الفيلم صعوبة تحمل المزيد من التوقف والتأجيل في أعمال الإنتاج.