القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تشهد الأفلام التي قرر طرحها في عيد الفطر المبارك لهذا العام، منافسة ساخنه، حيث تتنوع ما بين الإجتماعي والأكشن والكوميدي، وتحتل أفيشات العديد من الأفلام أسماء أشهر النجوم الذين يعودن الي السينما بعد غياب، ليرضوا أذواق جمهورهم بعد أن اعتادوا منهم على الجديد والمتميز.
ويشكل السباق السينمائي لعيد الفطر، عودة أحمد عز، من خلال فيلم الأكشن «ولاد رزق» ويشاركه بطولته عمرو يوسف وأحمد الفيشاوي، إخراج طارق العريان، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الأشقاء يعملون معا في تجارة المخدرات، مع عهد يحافظ عليهم ويجمعهم معا، إلا أن الظروف تحاول أن تفرق وحدتهم.
ويقابله في نوعية الأكشن فيلم «شد أجزاء» للفنان محمد رمضان، الذي يعتبر واحدا من أبرز فرسان السباق بفيلمه الذي تسبب في غيابه عن دراما رمضان، حيث يقدم من خلاله دور ضابط مباحث يتعرض إلى أحد المواقف التي تجعله مطاردا من قبل الشرطة، والعمل تأليف محمد سليمان عبد المالك ومن إخراج حسين المنباوي، ويشاركه البطولة ياسر جلال ونسرين أمين.
وفي مجال تصنيف الفيلم الدرامي الاجتماعي يتقابل «سكر مر» الذي حصل على إجازة العرض من قبل الرقابة، وهو من بطولة أحمد الفيشاوي، وإخراج هاني خليفة، الذي يعود من خلاله بعد غيابه لـ 12 عاما عن السينما منذ تقديمه لفيلم «سهر الليالي»، وتتناول القصة الخاصة به حول مجموعة من الشخصيات، ومدى التأثير الذي يطال كل بطل بسبب الظروف المحيطة به، ويقف أمامه في نفس التصنيف فيلم «حارة مزنوقة» للفنانة علا غانم، و«من ضهر راجل» للنجم آسر ياسين، و«الليلة الكبيرة» للنجمة وفاء عامر، والذي لا يزال منتجه أحمد السبكي يفكر في طرحه أو سحبه من عروض موسم عيد الفطر.
فيما تتساوى سينما الكوميديا مع الإجتماعى بمزيج متنوع من الأفكار أبرزها «حياتي مبهدلة» لمحمد سعد، والذي يعود به للسينما مرة أخرى بعد فترة غياب انشغل خلالها بتقديم دراما رمضانية خلال العامين الماضيين، والفيلم من إخراج شادي علي وإنتاج أحمد السبكي، ويعرض في مصر متزامنا مع عروضه في منطقة الخليج.
بينما أعلن الفنان هاني رمزي، عن وجوده بقوة من خلال «نوم الثلات»، ويستسلم «الخلبوص» لظروف التأجيل التي واجهته منذ موسم إجازة منتصف العام، بطولة محمد رجب، حيث لايزال منتجه يتأرجح في الدفع به في عيد الفطر، أو تأجليه لموسم الصيف الحالي لافساح المجال له لأطول فترة ممكنه.
وينضم لسلسلة الكوميديا المسيطرة على الساحة أوكا وأورتيجا، مستمرين بلعبة الأرقام فبعد فيلم «8 جيجا» يستكملوا المسيرة بـ«4 كوتشينه».
ولا يزال المجال مفتوحا للدفع بأعمال أخرى، للاستفادة من موسم عيد الفطر القصير، وفي حالة تحقيق ايرادات جيدة، يمكن لتلك الأفلام الأستمرار خلال موسم الصيف الحالي من أجل مزيد من التنافس على أرباح شباك التذاكر في مصر.