«سينماتوغراف» ـ منى حسين
رغم النجاحات الكبيرة لبعض الأعمال السينمائية والأداء المتميز لنجومها في كثير من الأحيان، إلا أن هذا لا يعتبر معيارًا لمدى قبول النجوم والبطل لدوره، حيث سجل بعضهم انتقادات لهذه الأعمال؛ إما لتقديمها على نحو سيء، أو لأنهم لم يكن عليهم قبولها من الأساس.
نشرت مجلة فارايتي تقريرًا مطولًا عن أبرز النجوم الذين انتقدوا بعض أدوارهم، ومن النجوم الذين استعرضهم التقرير كريس هيمسورث الذي تحدث عن دوره في فيلم “Thor: The Dark World”، موضحًا أنه ليس معجبًا بشخصيته الخارقة في هذا العمل، وقال في حديثه إلى مجلة فانيتي فير في وقت سابق من هذا العام: “لم أكن راضيًا بما قمت به في “Thor 2”، لقد أصبت بخيبة أمل قليلاً مما قمت به، لا أعتقد أنني طورت من تفاصيل الشخصية بأي شكل من الأشكال، لا أعتقد أنني أظهرت للجمهور شيئًا غير متوقع ومختلف“.
وصرحت ساندرا بولوك أنها لا تزال تشعر بالحرج من أداء دور البطولة في فيلم “Speed 2: Cruise Control”، وهو الجزء الثاني من فيلم الأكشن “Speed” لعام 1997، وقالت ساندرا بولوك: “إنني مازلت أشعر بالحرج من فيلم “Speed 2”، لقد كنت صريحة جدًا حيال ذلك، لا معنى له، كنت أتمنى ألا أفعل ذلك ولا يشاهده الجمهور”، وتدور قصة الفيلم حول ساندرا بولوك وجيسون باتريك أثناء محاولات إيقاف رحلات بحرية من الاصطدام بناقلة نفط.
وقامت آن هاثاواي بتغير كامل لتجسد شخصية ساحرة في فيلم “The Witches” عام 2020 للمخرج روبرت زيمكيس، لكن المظهر الجسدي لشخصيتها الشريرة حصل على رد فعل سلبي لإلقاء الضوء على الأشخاص الذين يعانون من اختلافات في الأطراف، وهو ما دفع آن هاثاواي لإصدار بيان على وسائل التواصل الاجتماعي كتبت فيه: “بصفتي شخصًا يؤمن حقًا بالشمولية ويكره حقًا القسوة، فأنا مدينة بالاعتذار لكم جميعًا عن الألم الذي تسببت فيه“.
ويعتبر جيك جيلنهال دوره في فيلم “Prince of Persia” أكبر خطأ في حياته، حيث اعترف في تصريح لموقع Yahoo في عام 2019 أن الدور لم يكن مناسبًا له في النهاية، وأوضح قائلًا: “أعتقد أنني تعلمت الكثير من هذا الفيلم، منها أن أقضي الكثير من الوقت في محاولة اختيار أدواري بعناية، حيث لم يكن ذلك مناسبًا لي”، وبحسب التقرير كان دور جيك جيلينهال مقررًا في البداية لممثل من أصل إيراني، لكن تم إقصاؤه في النهاية.
وعلى الرغم من الإشادة بفيلم في “Harry Potter and the Half-Blood Prince” لاستخلاصه الموضوعات الأكثر قتامة والأكثر نضجًا لـ رواية جي كي رولينج، إلا أن دانيال رادكليف يعتبر دوره فيه من أسوأ أعمال هاري بوتر، وقال في تصريح لـ دايلي ميل: “من الصعب مشاهدة الفيلم لأنني لست جيدًا فيه، أدائي كان عبارة عن أسلوب نمطي واحد، وأصابني الغرور في الأداء وما كنت أحاول القيام به لم يظهر“.