مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن قائمة برنامج سينما الأطفال

فيلم ثلاثي الأبعاد و”بابا نويل” يسرق الأغنياء
مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن قائمة برنامج “سينما الأطفال”
 دبي ـ “سينماتوغراف”
 
أعلن “مهرجان دبي السينمائي الدولي” اليوم، عن قائمة أفلام برنامج “سينما الأطفال” التي ستُعرض ضمن دورته الحادية عشرة خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر المقبل، وستقام عروض مجانية لبعض من الأعمال المختارة هذا العام بالتزامن مع أيام المهرجان في “ذا بيتش” مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، حيث يمكن لجميع أفراد العائلة الاستمتاع بمتابعة مجريات السجادة الحمراء في ليلة الافتتاح عبر بث مباشر من مدينة جميرا.
 
وتتضمن هذه القائمة الفيلم الوثائقي “المملكة المسحورة” أحدث إنتاجات أفلام ثلاثية الأبعاد من “بي بي سي”، من إخراج باتريك موريس ونيل نايتنغيل، وبتعليق بصوت النجم البريطاني إدريس إلبا صاحب الأدوار المميزة في “ثور” و”مانديلا: درب الحرية الطويل”، حيث سيكون جمهور الصغار والكبار على حدٍّ سواء على موعد مع مغامرة استكشافية مبهرة تعيد اكتشاف الطبيعة، بما يؤكد أنها أشدّ غرابة وسحراً وجمالاً من أي شيء آخر.
 
ويقدم المخرج روبرت كونلي دراما عائلية بعنوان “طائرات ورقية” تدور أحداثها حول “ديلان ويبر”، الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره ويواجه مأساته الشخصية بعد أن غيّب الموت أمه. وليجد في الطائرات الورقية مساحة للتواصل مع والده الغارق بحزنه على أمه، بما يجعل من فيلم معبراً لمعاينة القدرة على التجدّد والمثابرة ومواصلة الحياة.
بينما نتعرف على أنطوان في السادسة من عمره، في فيلم “بابا نويل” لمخرجه ألكسندر كوف، وكله توق لأن تتحقق أمنيته في لقاء “بابا نويل” ليلة عيد الميلاد، إلا أنه سيكتشف أن مَنْ جاء إلى شرفة المنزل ليس إلا لص ينوي سرقة العائلات الغنية في باريس، ولينطلق أنطوان في رحلة مع “بابا نويل” المزيف على أسطح منازل العاصمة الفرنسية، ليتعلم المعنى الحقيقي للعيد خلال تلك الرحلة.
 
إلى الهند وفيلم “بيضة الغراب” للمخرج إم. مانيكاندان، الذي تدور أحداثه حول قصة أخوين يعيشان مع أمهما وجدتهما في أحد أحياء “شيناي” العشوائية الفقيرة بجنوب الهند. ومع وصول جهاز التلفزيون لبيتهما، يكتشفان لأول مرة عالماً جديداً، ملامحه العولمة والحداثة. والهواتف المتحركة، وماركات الملابس، وقطعة من البيتزا. إنه العالم من حولهما، لكنه بعيد جداً لا يمكن الوصول إليه رغم كل محاولاتهما في تجربة ما شاهداه على شاشة التلفزيون. إلا أنهما عازمان على تذوق البيتزا، مهما كان الثمن! 
أما فيلم “هراء” من إخراج فيت هيلمر، فيصور الكبار في “بوليرسدورف”، وهم يستمتعون بتجربة المنتجات الجديدة، واضعين المسنين في مأوى العجزة بهدف المحافظة على معدل العمر في القرية. أما الأطفال، فلا يريدون أن يكونوا فئران تجارب، فيتشاركون مع المسنين في إجراء البحوث والتجارب، ووضع أرقام قياسية جديدة، والتخلص من مجربي المنتجات الجديدة.
 
وحول أفلام هذا العام، قالت مبرمجة “سينما الأطفال” ميرنا معكرون: “لكم يسعدني أن يتعرف جمهورنا من الأحباء الصغار وعائلاتهم، على فحوى ما سنشاهده معاً من إلهام ومرح ومتعة وتشويق، إعلاءً لمجموعة من القيم التي نود جميعنا أن نغرسها لدى أطفالنا، وقد حرصنا أن تغطي الأفلام المختارة لهذا العام شريحة واسعة من الموضوعات التي تساهم في توسيع مخيلة ومدارك الطفل، وهذا ما ستلبيه المجموعة المختارة من الأفلام التي أبدعها نخبة من المخرجين العالميين من الشرق والغرب.”.
Exit mobile version