«مونلايت» الأوفر حظا للأوسكار في «عيد السينما» بروما

 الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تشهد روما بين 13 و23 (اكتوبر/ تشرين الاول) الدورة الحادية عشرة من “عيد السينما” بمشاركة عدد من النجوم بينهم الممثلون توم هانكس وميريل ستريب وجوليت بينوش والمخرجان اوليفر ستون وبرناردو برتولوتشي.

وتقدم في هذا الحدث السينمائي 44 فيلما من 26 بلدا لكن لن تمنح في ختامه الا جائزة واحدة عن فئة تصويت الجمهور بعد التخلي عن جائزة لجنة التحكيم وحفلي الافتتاح والختام منذ العام الفائت في تدبير تقشفي.

وقال المدير الفني للمهرجان انطونيو موندا خلال مؤتمر صحافي “اخترنا الافلام بحسب معيارين هما التنوع والنوعية”. ونصف الافلام المشاركة في هذا الحدث ستقدم في عرض اول عالمي، اي نصف العدد المسجل في دورة العام الماضي.

وأحد اكثر الافلام المنتظرة في هذا المجال هو “مونلايت” لباري جنكينز ويروي قصة فتى مقيم في ميامي في اوساط مدمنين على المخدرات يكتشف ميوله الجنسية المثلية. واشار موندا الى ان “هذا الفيلم قاس وقوي ويتطرق بطريقة مؤثرة الى احد المواضيع في هذه الدورة وهو الاقصاء الاجتماعي”، مؤكدا ان هذا الفيلم قد يكون من الأعمال الأوفر حظا لنيل جوائز اوسكار.

وبالاضافة الى عروض الافلام، يتيح “عيد السينما” للجمهور ملاقاة نجوم بينهم توم هانكس بطل فيلم “انفرنو” لرون هاورد المقتبس من رواية دان براون والذي سيقدم في عرض اول عالمي الاسبوع المقبل في فلورنسا.

Exit mobile version