الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أكد الممثل والمخرج الأميركي، ميل جيبسون، أن تربية الأبناء ودفعهم نحو الطريق الصحيح بدون أن يكرهوا آباءهم تمثل تحديا كبيرا.
جاء ذلك في مقابلة من لوس أنجلوس؛ حيث استعد جيبسون لعرض فيلمه الجديد “Daddy’s Home 2″، والذي يجسد فيه دور أب في إطار ساخر يدور حول الأسرة.
وعند سؤاله عن المشكلات الأهم والأكثر تعقيدا فيما يتعلق بتربية الأبناء، رد جيبسون “أن يكملوا مدرستهم وجامعتهم، ألا يضلوا الطريق وأن يظلوا يحبونك بعد كل هذا”.
وأكد النجم العالمي أهمية أن ينصت الآباء لأبنائهم، وهو الذي أصبح في العام الحالي أبا للمرة التاسعة بعد ولادة أول طفل له من رفيقته العاطفية الحالية روساليندا روس.
ولم يشهد الجزء الأول من “Daddy’s Home” مشاركة جيبسون؛ حيث قام ببطولته مارك والبرج وويل فاريل.
ويجسد جيبسون دور كورت، وهو رجل فضاء متقاعد ووالد أحد بطلي العمل، وهو دور يقدم بطريقة ساخرة ومغايرة للأدوار التي اعتاد هذا النجم تقديمها في الفن السابع. ويقول جيبسون “أحب الأنماط المختلفة من الكوميديا التي يتضمنها الفيلم، والتي وصلت في بعض الأحيان لحد السخف”، مبينا أن العمل كان بمثابة فرصة له لتقديم دور مختلف.
ويشير جيبسون بهذه التصريحات إلى الفيلم الذي قدمه كمخرج العام 2016 وحمل عنوان “مرتفع المنشار”، والذي دارت أحداثه حول حياة ديسموند دوس المحارب في الحرب العالمية الثانية الذي حصل على ميدالية شرفية من القوات المسلحة الأميركية رغم أنه رفض حمل أو استخدام أي أسلحة خلال أداء واجبه.
وقدم النجم العالمي هذا الفيلم بعد أن أنهى مشكلاته المتعلقة بتعاطي الكحول وانتهاء محاكمته بتهمة العنف بحق رفيقته العاطفية السابقة، أوكسانا جريجورييفا.
وتمثل مشاركة جيبسون في “Daddy’s Home 2” أمرا يثير الدهشة نظرا لأنه عمل كوميدي لا يوجد به طموح فني كبير، ولكن النجم نفسه أكد أن العمل كان خبرة رائعة بالنسبة له.
أما مارك والبرج، الذي يلعب دور ابن جيبسون في الفيلم، فأبرز أن كتاب سيناريو العمل قاموا بعمل رائع في تحديد صفات الشخصيات، مؤكدا أن ميل كان الممثل المثالي لتجسيد دور والده.
ويتطرق الفيلم، الذي يعرض قبل احتفالات عيد الميلاد، إلى المناسبات التي تجتمع فيها الأسرة ويفترض أن تعمها السعادة ولكنها تنتهي في كثير من الأحيان بكارثة.
يذكر أن الجزء الأول من “Daddy’s Home” حقق إيرادات قدرها 240 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم.