الوكالات ـ «سينماتوغراف»
اتهمت ممثلة سينمائية المخرج الشهير، لوك بيسون، باغتصابها في فندق بباريس، وسردت تفاصيل الاعتداء عليها الذي بدأ بكوب من الشاي، على حد قولها، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وزعمت ساند فان روي (27 عاما) بأن المخرج (59 عاما) هاجمها في فندق بريستول بالعاصمة الفرنسية باريس بعد عودته من مهرجان كان السينمائي هذا العام.
وفي مقابلة مع قناة “بي أف أم”، التلفزيونية الإخبارية، تخلت السيدة فان روي عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، وروت ما حدث في ليلة 18 مايو قائلة: “كنت خائفة من الموت، ولم يكن ذلك بعيدا أبدا”.
وأضافت: “شعرت بالألم بشكل متصاعد، حتى اليوم الثاني، فعندما يكون الأمر بهذا العنف.. يسمى اغتصابا”.
وتتابع: “قلت له توقف، قلت له ذلك بوضوح – لا تعني لا وحسب.. كانت هناك دموع ، وقيء.. لقد أرغمني على ممارسة الجنس المهين.. رغم أنني أظهرت عدم رغبتي بذلك.. لا وحسب”.
ويتردد عبر وسائل إعلام فرنسية أن فان روي كانت عشيقة بيسون خلال العامين الماضيين.
بدوره، قال محامي المخرج، تييري ماريمبيرت، إن موكله “ينفي بشكل قاطع هذه الاتهامات الخيالية” ، وأنه سيقدم أدلة في محكمة قانونية، وليس على شاشة التلفزيون.
وأكد مارمبيرت أن فان روي تعرف بيسون جيدا، لكنه “لم يتصرف على نحو غير لائق” تجاهها.
ووفقا لأحد المحققين، فإن فان روي، التي ظهرت في فيلمين من أفلام بيسون، قد “شربت كوبا من الشاي وشعرت بغثيان ثم فقدت وعيها”، قبل أن يقترب منها بيسون عنوة، بينما لم تستطع الحراك.
وبحسب رواية روي، فقد غادر بيسون الفندق في الساعة الثانية فجرا، تاركا نقودا لها دون أن يتحدث بكلمة.
وفي اليوم التالي، قالت إنها أدركت أن جسدها تعرض لاعتداء، لذلك ذهبت إلى مركز الشرطة في الدائرة 20 في باريس وقدمت بلاغا بالاغتصاب.
وأكد ضباط في العاصمة الفرنسية أن بيسون يخضع لتحقيق بدعوى الاغتصاب.
والتقت فان روي لأول مرة مع بيسون في فيلمي “فاليريان” و”مدينة الألف كوكب”، بطولة نجمة البوب ريهانا وعارضة الأزياء الإنجليزية كارا ديليفينغ.
وشارك في إنتاج الفليم زوجة بيسون (46 عاما)، فيرجيني بيسون سيلا، وهي أيضا أم لثلاثة من أولاده.
وتعيش العائلة في لوس أنجلوس، على الرغم من عودة بيسون من أميركا إلى وطنه الأم فرنسا، وخاصة باريس.
ولدى بيسون ابنتين من علاقتين سابقتين، بما في ذلك واحدة مع الممثلة مايوين لو بيسكو، التي أنجبتها عندما كانت في السادسة عشر من عمرها.
وألقت هذه الادعاءات بظلالها على مهرجان كان السينمائي، حيث انتشرت الشائعات بشأن فضيحة بيسون، بينما لم ينته الجدل بشأن فضيحة قطب هوليوود الشهير، هارفي واينستين، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على العديد من النساء.