دبي ـ «سينماتوغراف»
خلال اليوم السادس من فعاليات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، التقى صناع وعشاق السينما في جلسة حوارية مع نجمة هوليوود الشهيرة آندي ماكدويل، والتي قدمتها مجموعة قنوات “أو إس إن” وقناة “صندانس”.
وقدمت الحلقة النقاشية التي استمرت قرابة الساعة مقدمة قناة “بي بي سي” إيما جونز، وخلال حديثها في الجلسة كشفت ماكدويل عن نظرتها للسينما المستقلة، وهي المعروفة بأعمالها الكلاسيكية والأفلام المستقلة الأسطورية وكذلك عملها على خشبة المسرح والتلفزيون، وقد ناقشت النجمة الشهيرة تجربتها من خلال عملها في الأفلام المستقلة والتطور المهني في هوليود خلال ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، وتحدثت أيضاً عن بداياتها وعودتها لشاشة التلفزيون.
وفسرت آندي ماكدويل أمام الحضور معنى السينما المستقلة أو فكرة الفيلم المستقل، قائلة: «هي الأعمال التي تُنتج خارج منظومة الاستوديوهات وشركات الإنتاج والتوزيع الكبرى التي تتحكم في هذه الصناعة، وتميزت السينما المستقلة في البداية بخروجها عن الخط التجاري الاستهلاكي، كما تميزت بتقديمها لمحتوى إبداعي أكثر حرية ورقياً، وفي الأغلب ما تكون معبرة بقوة عن آراء المخرجين، الذين يتحركون ويعملون بقرارهم كسينمائيين أصحاب أفكار ورؤى ومواقف إنسانية محددة وقضايا مجتمعية، يحاولون جاهدين الإسهام في طرح حلول لها».
وأضافت: «هذا التميز ربما يخالف القوالب التجارية التقليدية، وضرورة تحقيق الأرباح السريعة والمضمونة، ما يجعلها غير سهلة في الوصول للمشاهد، لعدم امتلاكها لشركات توزيع وصالات العرض الخاصة بها. وعلى الرغم من أن السينما المستقلة في الأغلب ما تنتج بميزانيات صغيرة وبلا نجوم كبار ولا يسبقها الإعلان الكثيف، فإنها سينما نقيّة وجدت لتسمع العالم خيارات الإنسان الإيجابية، وتوفير ثقافة الحياة».