الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يشتهر الممثل البريطاني كريستيان بيل بأدائه المتميز للأدوار التي لعبها في العديد من الأفلام. ففي فيلم «الميكانيكي» أدى ببراعة بيل دور عامل يعاني من الأرق وصعوبة في النوم. ولأداء هذا الدور بنجاح كان عليه إنقاص وزنه 30 كيلوغراما.
أما في فيلم «احتيال أمريكي» الذي حقق إيرادات وصلت إلى 251 مليون دولار، قام كريستيان بيل بزيادة وزنه واعتمد في ذلك على أكل البيتزا وأطباق تساهم في زيادة الوزن بشكل سريع، فأصبح بدينا كما نراه في الصورة على اليمين .
أولى خطوات كريستيان بيل في عالم الفن كانت وهو في سن الثامنة. وأول ظهور له في السينما كان وهو في الثالثة عشرة حيث لعب دور البطولة في فيلم «إمبراطورية الشمس» وليبدأ بعدها في تقديم أعمال مميزة كشخصية باتمان وغيرها من الأدوار التي يعشقها جمهور الفن السابع.
كذلك هذه الممثلة يصعب التعرف عليها. ففي فيلم «الوحش» قامت الممثلة الجنوب أفريقية، وهي إحدى جميلات هوليوود، بأداء دور مميز لإمرأة قاتلة معقدة.
الحديث هنا عن تشارليز ثيرون التي تخلت عن جمالها المعروف وأدت الدور بنجاح باهر فازت بعده بجائزة أوسكار عن دورها في الفيلم.
فيلم «نادي دالاس للمشترين» يحكي قصة شاب مدمن على المخدرات له كثير من العلاقات ومصاب بالإيدز وربما سيموت خلال شهر. ولأداء دور بطل الفيلم بنجاح وتقمص الشخصية تماما كان على ماثيو ماكونهي إنقاص وزنه حوالي 23 كيلوغراما.
حصل ماكونهي على جائزة الأوسكار عن دوره في هذا الفيلم وكذلك على جائزة غولدن غلوب. وتم ترشيح الفيلم لست جوائز أوسكار منها جائزة: أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو، وقد فاز بثلاث من الجوائز التي رشح لها.
زميل ماكونهي في الفيلم، الممثل غاريد ليتو أدى دور شخص متحول جنسيا ومصاب بالإيدز. وقد طلب منه أداء الدور خفض وزنه حوالي 18 كيلوغراما لتقمص هذه الشخصية وأداء دوره ببراعة منحته جائزة غولدن غلوب وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
في فيلم «الفتاة ذات وشم التنين» غيرت أيقونة هوليود روني مارا شكلها بالكامل ورفضت استخدام اكسسوارات وتعليقها بشكل مزيف، إذ قامت بثقب جلدها لتعليق الاكسسوارات بشكل حقيقي كما في الواقع لتتقمص الشخصية تماما وتؤدي دورها بنجاح وإتقان.
كذلك الممثل توم هانكس عانى الأمرين في فيلم «المنبوذ» حيث توقف التصوير لعدة أشهر لكي يتمكن البطل توم من خفض وزنه وتصوير بعض المشاهد المؤثرة.
الفيلم حقق نجاحا كبيرا وحاز على إعجاب النقاد واعتبر البعض قصة الفيلم، قصة حديثة من روبنسون كروزو. وفاز توم هانكس بجائزة غولدن غلوب على أدائه المميز في الفيلم كما رشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.