دبي ـ «سينماتوغراف»
تستقبل الإمارات لأول مرة أفلاماً تونسية في عروض تجارية خلال الأسابيع المقبلة، حيث ينطلق فيلم نحبك هادي للمخرج محمد بن عطية بداية من يوم 23 نوفمبر – تشرين الثاني، ثم فيلم جسد غريب للمخرجة رجاء عماري والنجمة الفلسطينية هيام عباس بداية من 4 ديسمبر – كانون الأول.
الفيلمان ينطلقان في عرض أول عبر سينما روكسي بدبي في City Walk وBoxPark، بالتعاون مع شركة MAD Solutions الموزعة للفيلمين في العالم العربي.
يحكي فيلم نحبك هادي قصة هادي (مجد مستورة)، وهو شاب قليل الكلام ورد الفعل، لا ينتظر من الحياة شيئاً يُذكر، ويترك لأمه المتسلطة شؤون تنظيم زواجه. وقبل زواجه بيومين، يتعرف هادي في مدينة المهدية على ريم (ريم بن مسعود)، التي تجذبه حريتها ولامبالاتها، ليجد نفسه مأخوذاً بهذا العشق الناشئ. الفيلم من تأليف وإخراج محمد بن عطية، ومن إنتاج درة بوشوشة، نديم شيخ روحه، بالإضافة إلى المنتجين والمخرجين البلجيكيين لوك وجان بيير داردين.
وخاض نحبك هادي جولة مهرجانات دولية حافلة بالجوائز، فقد فاز بـجائزة أفضل أول فيلم طويل للمخرج محمد بن عطية وجائزة الدب الفضي للممثل مجد مستورة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، في إنجاز هو الأول لفيلم عربي بالمهرجان، إضافةً لفوزه بـجائزة أفضل فيلم في مهرجان أثينا السينمائي الدولي، وفوز بطل الفيلم مجد مستورة بجائزة أفضل ممثل ضمن جوائز السينما العربية التي يقدمها مركز السينما العربية، وجائزة الإسهام الفني المتميز في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كما شارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجان دولي، من بينها مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، مهرجان دبي السينمائي الدولي، أيام القاهرة السينمائية، مهرجان السودان للسينما المستقلة ومهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر المتوسط.
أما جسد غريب، فتدور أحداثه حول سامية المهاجرة التونسية غير الشرعية في فرنسا، والتي يسكنها هاجس أن أخاها المتشدد
ربما يلاحقها خفية، في البداية تجد مأوى لها عند عماد، أحد معارفها السابقين في قريتها بتونس، ثم تلجأ بعد ذلك إلى مديرتها ليلى، وبين الشخصيات الثلاث، تزداد الرغبة، الخوف وحدة التوتر.
الفيلم من تأليف وإخراج رجاء عماري، ويشارك في بطولته هيام عباس، سارة حناشي، سليم كشيوش ومجد مستورة وهو من إنتاج دُرة بوشوشة ودومينيك باسنيار، وشارك في الكثير من مهرجانات دولية، من بينها مهرجان برلين السينمائي الدولي، وكان عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.