الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كانت الكوميديا السوداء اللاذعة للمخرجة البريطانية سالي بوتر، عن حفلة تمت الدعوة إليها بمناسبة الحصول على وظيفة حكومية رفيعة؛ بمثابة نظرة على “إنجلترا المكسورة” في أعقاب تصويت بريطانيا الصادم العام الماضي للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتم تصوير فيلم “الحفلة” (The party) -المعروض بالأبيض والأسود- على مدى نحو أسبوعين، على خلفية الاستفتاء في بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي مقره بروكسل.
وقالت بوتر في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن الفيلم يلقي “نظرة خفيفة ومحبة على إنجلترا مكسورة”، وأشارت إلى أن نصف طاقم الفيلم أجهشوا بالبكاء خلال تصويره عندما تم الإعلان عن نتائج الاستفتاء في يونيو/ حزيران الماضي.
ويعد فيلم “الحفلة” واحدا من 18 فيلما تتنافس على الجوائز الأولى في الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائي التي يسدل الستار عنها السبت المقبل، بما في ذلك جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في المهرجان.
ويعود التاريخ المهني لبوتر (67 عاما) إلى حقبة ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، قبل أن تكتسب شهرة عالمية عام 1992 من خلال تبنيها إنتاج رواية فرجينيا وولف “أورلاندو”.