نظرة سريعة على الأفلام العربية في«كان السينمائي 2018»

كان ـ «سينماتوغراف»

تعد دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي دورة تاريخية بالنسبة للسينما العربية، فمجموع الأفلام العربية المشاركة هو ستة أفلام، فيلمان منها ينافسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويعتبر فيلم كفر ناحوم واحدا من أبرز الأفلام العربية المشاركة هذا العام، وهو من تأليف وإخراج اللبنانية نادين لبكي، ويحكي قصة صبي صغير يقرر أن يثور على الواقع الصعب الذي يعيشه في لبنان، عبر رفع دعوى قضائية على والديه.

ثاني الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية هو فيلم “يوم الدين”، وهو من تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، وهو مخرج مصري-أسترالي، ويحكي قصة رجل قبطي مصاب بالجذام، يغادر مستعمرة مخصصة للمصابين بهذا المرض للمرة الأولى، ليبدأ رحلة عبر مصر بحثا عمن بقي من أفراد عائلته.

وبالانتقال إلى قسم “نظرة ما”، تقدم السينما العربية هذا العام فيلمين هما “صوفيا”، للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم “قماشتي المفضلة” للمخرجة السورية غايا جيجي.

يحكي فيلم “صوفيا” قصة فتاة تدعى صوفيا تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن تلد طفلها، فهي لا تعرف من هو والد هذا الطفل، لتبدأ رحلة شاقة للبحث عن الأب.

أما فيلم “قماشتي المفضلة” فتدور أحداثه خلال فترة الأزمة السورية في بداياتها، ليحكي قصة نهلة ذات الـ٢٥ ربيعا، والتي تجد نفسها في صراع حول البقاء في سوريا أو الموافقة على الزواج بشكل تقليدي من شاب سوري يعيش في أمريكا. تتعقد الحياة بشكل أكبر بعد دخول شاب آخر في حياتها.

أما في قسم “أسبوع النقاد”، فيشارك فيلم “يوم زواج” للمخرج الجزائري إلياس بلكدار، وفي قسم “نصف شهر مخرجين” يشارك فيلم “ولدي” للمخرج محمد بن عطية، والذي يحكي قصة زوجين يستيقظان صباح أحد الأيام أمام واحد من أسوأ الكوابيس لأي عائلة: اختفاء ابنهما الشاب من المنزل، لتبدأ رحلة البحث عنه.

وافتتح مهرجان كان اليوم بعرض فيلم “الجميع يعلم” للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ويشارك في بطولته كل من بينيلوبي كروز، وخافيير بارديم، وريكاردو دارين.

Exit mobile version