دبي ـ «سينماتوغراف»
أطلقت سينما عقيل، وعلى مدى 3 أسابيع برنامج «نظرة على أفلام جوانا حاجي توما وخليل جريج» والذي يتضمن العرض الأول والإصدار الحصري لدول مجلس التعاون الخليجي لفيلم «دفاتر مايا»، والذي عُرض عالمياً لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ71.
كما يصاحب البرنامج السينمائي والذي يستمر إلى 23 مارس، معرض فردي يضم أحدث مجموعة من الأعمال لجوانا حاجي توما وخليل جريج تحت عنوان «متنافرة» مع إعادة افتتاح معرض الخط الثالث«ذا ثيرد لاين».
ويعد فيلم «دفاتر مايا» من أكثر الأعمال التي نفذها حاجي توما وجريج تميزاً. حيث يستكشف الفنانان والمخرجان طوال الفيلم دور الذاكرة في تكوين الصور وكتابة التاريخ المعاصر، فضلاً عن المشاعر والانفعالات والمؤثرات العاطفية المرتبطة بصدمات الحرب، حيث تنكشف ذكرياتهما عن الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1982 و1988 من خلال قصة شخصيتي الفيلم مايا وابنتها المراهقة أليكس.
فمايا رفضت فتح صندوق تلقته ليلة عيد الميلاد يحتوي على صور وأفلام ورسائل من ماض مزقته الحرب، أما ابنتها فكانت تخطط لغير ذلك. ويَظهر سرد من نوع معين نرى فيه تجربة أليكس الشخصية مع جماليات وسائل التواصل الاجتماعي وهي تتفاعل مع الوجود المادي للصور من شباب مايا. وقد أنتج هذا التفاعل فيلماً فريداً ومؤثراً يعطي شكلاً للرؤى والرسومات الشخصية.
وقالت بثينة كاظم، مؤسس سينما عقيل، في تعليق على «نظرة على أفلام جوانا حاجي توما وخليل جريج»: «نحن نعود إلى جوهر وجودنا، وهو دار للسينما تسلط الضوء على أهمية صناعة الأفلام الإقليمية، فيما نحتفل بنفس الوقت بعودة سينما عقيل إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة في هذا الموسم الفني، حيث شهدت عودتنا (نظرة على أفلام جوانا حاجي توما وخليل جريج) فلطالما كانت أعمالهما تشكل تقاطعاً بين السينما والفن. وتابعت: نحن نعيد تأكيد التزامنا بالشراكات وبالعروض التقديمية التكميلية مع صانعي الأفلام، مثل العرض الفردي في معرض الخط الثالث (ذا ثيرد لاين) وبرامج السركال. يقدم البرنامج 10 أفلام لهذين الفنانين والمخرجين مع إصدار حصري من فيلم (دفاتر مايا)».