Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أهم العناوينبلاتوهاتبلاتوهات عربيةسينما مصرية

نيفين شلبى تهرب من السياسة الى «اليوبيل»

خاص ـ «سينماتوغراف»

بعد أن صارت واحدة من أهم مخرجى الأفلام القصيرة – تسجيلية وروائية- وبعد أن وثقت الثورة المصرية بأفلامها التى حازت جوائز كبرى من مهرجانات عالمية، قررت المخرجة وكاتبة السيناريو نيفين شلبى خوض تجربتها الأولى مع السينما الروائية الطويلة من خلال فيلم «اليوبيل» الذى أوشكت على الانتهاء من كتابته، والذى تبتعد فيه تماما عن القضايا السياسية، لتقدم قصة انسانية، بعيدا عن الثورة والسياسة.

وتعكف نيفين على الانتهاء من كتابة سيناريو فيلم «اليوبيل» لتبدأ رحلة البحث عن جهات تمول الفيلم، حيث ترى أنه لم تعد جهة واحدة هى التى تقوم بالانتاج وانما أكثر من شركة تقدم كل منها جانبا من تمويل الفيلم وهو مايحدث مع أفلام أغلب المخرجين، بعد أن توقفت شركات عديدة عن الانتاج ولم يبق سوى شركات معدودة، فى ظل سرقة الأفلام وعرضها على الانترنت، ولم يعد بيع الفيلم للفضائيات يحقق رواجا لأنه يعرض بعد سرقته على المواقع الاليكترونية.

لكن نيفين تؤكد أن تجاربها القصيرة قد حققت لها مصداقية كبيرة مع شركات الانتاج وأن هذا يؤهلها لتحصل على تمويل مناسب لفيلمها الروائى الطويل الاول، خاصة وأنها شاركت بأفلامها فى مهرجانات دولية.

نيفين شلبى التى غرقت فى بحر السياسة فى أفلامها التسجيلية والقصيرة وطافت بها مهرجانات عالمية وتوجت بحصولها على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان «دلهى»  ديسمبر الماضى من خلال فيلمها «العودة» الذى يتناول قصة فتاة تعيش أجواء الثورة المصرية، وتطاردها الكوابيس خوفا من القبض عليها فتقرر العودة الى الاسكندرية .

قبلها كانت قد كتبت وأخرجت فيلميها «أنا والأجندة» الأول تم تصويره خلال أحداث ثورة 25 يناير، والثانى قدمته عن الثورة التونسية، حيث قامت بتصويره فى تونس ولاقى صدى واسع عند عرضه هناك.

وساهمت نيفين بفيلمها «الأيام الأخيرة للاخوان» فى اسقاط حكمهم خلال ثورة 30 يونية، فقبل الثورة بأيام كانت قد رصدت ووثقت العديد من تجاوزاتهم وأخطائهم فى حق الشعب المصرى.

وفى فيلمها «اليوبيل» تتخلى نيفين تماما عن السياسة موضحة سبب ذلك «أنا دائما أقدم  فى أفلامى ما أنفعل به ، وقد كانت لدى شحنة عاطفية تجاه أحداث سياسية صعبة عاشتها مصر، وأرى أنه من الأفضل عدم تقييم الوضع السياسى الآن وعلى كل مواطن أن يصلح من نفسه».

لكن هل تستقر نيفين عند الأفلام الروائية وتصبح تجاربها القصيرة مرحلة وانتهت، تؤكد المخرجة الشابة بأن الفكرة هى التى طرحت نفسها لتقدمها فى فيلم طويل وأنها لم تخطط لهذه الخطوة وأنها فى كل الأحوال تستمتع بكل عمل سينمائى تقدمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى