الوكالات ـ «سينماتوغراف»
في هوليوود، تتحد “آلهة مصر” في مواجهة آلهة الظلام التي سيطرت على مصر والعالم لإنقاذ البشرية. هذا هو أحدث نتاجات هوليوود بعنوان “آلهة مصر”، من إخراج أليكس بروياس وبطولة ايلودي يونغ وكورتني سيريل وجيفري روش وجيرارد بتلر، الذي يقوم بدور القائد البشري “توبيس”، متحداً مع الملك “حورس” لمواجهة قوى الظلام ويأتي العمل لتأكيد أهمية العمل المشترك لمواجهة قوى الظلام التي تريد تدمير البشرية.
المفاجأة في تجربة هذا الفيلم أن جميع المشاهد صورت في أستراليا في استوديوهات سميت “إنترتينمت”، أحد أضخم الاستوديوهات في أستراليا، وقد بات يستقطب سنوياً عشرات المشاريع السينمائية الكبرى من أنحاء العالم. وبلغت ميزانية الفيلم 140 مليون دولار.
ويعتمد الفيلم على سيناريو تعاون في كتابته مات سازما وبيرك شاربلس استناداً إلى قصة مفترضة جرت أحداثها زمن الملك حورس، الذي واجه سيطرة بعض القوى الظلامية التي أرادت تدمير الحضارة المصرية القديمة، في محاولة لإسقاط ذلك على العصر الحالي، وما يجتاح العالم من مواجهات ضد الإرهاب والتطرف، عبر حكاية تمزج بين عدد من الحكايات التي تتداخل بين ما هو قصة غرامية وصراع على السلطة.
وما يؤخذ على الفيلم يتمحور حول أن جميع شخصياته التي جسدت الأدوار الرئيسية في الفيلم، بما فيها الحرس والجنود والضباط، كانوا من ذوي السحنة البيضاء، ما يتوقع أن يخلق ردود أفعال سلبية عند العديد من النقاد والجمهور على حد سواء، خصوصاً أن العروض التجريبية قد انطلقت وأن الفيلم مبرمج عرضه في الأسواق الأميركية والعربية يوم 26 فبراير الجاري.
ومن خلال فيلم “آلهة مصر”، تعود السينما العالمية إلى مصر بعد سنوات من فيلم “المومياء”، الذي يعتبر أهم عودة للسينما العالمية لمصر أسست لسلسلة من الأعمال التي جمعت أكثر من مليار دولار حتى الآن.