الشائعات ترشحه، وهو يؤكد: معتذر مقدما، وأفضل دوراته حققها سمير فريد
«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير
نفى الناقد الكبير على أبو شادى ماتردد عن إسناد رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى له مؤكدا رفضه لتولى أى مناصب قيادية مع استعداده لتقديم خبرته للمهرجان إذا طلب منه ذلك بشكل ودى.
وكانت أقاويل وشائعات قد ترددت، بعد ساعات قلائل من إسدال الستار على الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى أمس، عن اسناد رئاسة المهرجان لأبوشادى، نظرا لخبرته الطويلة والناجحة فى رئاسة مهرجان الاسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومهرجان الفيلم القومى.
وأكد الناقد الكبير فى تصريحات خاصة لـ «سينماتوغراف» أنه لا يتطلع حاليا لأى مناصب ولا مسئوليات وقال: لم يعرض على رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى وحتى اذا عرض فإننى سأعتذر كما اعتذرت عن مناصب أكبر منه عرضت على خلال الأعوام الأخيرة، ولقد أخذت فرصتى فى كل المناصب التى توليتها والحمد لله، ولا اتطلع للمزيد ولابد من إعطاء الفرصة لقيادات أخرى، لكنى فى نفس الوقت لن أبخل بخبرتى تجاه أى عمل اذا طلب منى ذلك وساساعد بقدر ما أستطيع.
وعن رأيه فى دورة المهرجان الأخيرة قال أبوشادى: لم أحضر أى من فاعلياتها ولم أشاهد سوى فيلم «البر التانى» بدعوة من المخرج على إدريس، بل اننى لم أشارك كعضو لجنة مشاهدة وبالتالى لا يمكننى الحكم عليها، لكننى لست مع التربص والاتهامات التى تلقى جزافا، وقد تابعت ما أثير حول مشاركة فيلم «البر التانى» واستبعاد فيلم «آخر أيام المدينة» وعدم وجود توضيح حقيقى ومقنع فى نفس الوقت، مؤكدا أن الأزمة الحقيقية فى عدم وجود أفلام تليق بالمهرجان، وانه لو كان مسئولا وواجه ذلك لفضل عدم مشاركة أفلام مصرية نهائيا وبشرط أن تكون الأفلام المختارة فى المسابقة كلها على مستوى
وعمن يرشحه لرئاسة المهرجان علق الناقد الكبير قائلا: أعتقد ان المهرجان فى حاجة لقيادة شابة تملك خبرة إدارية، لأن الإدارة أهم من الفن، وأغلب أزماتنا بسبب سوء الإدارة، فما أسهل الحصول على الأفلام، وأرى أن الناقد سمير فريد أعاد الحياة للمهرجان وكانت الدورة التى رأسها من أفضل دورات المهرجان منذ رحيل سعد الدين وهبة.