«واتس ماي نايم؟» الفيلم الأخير في مسيرة فان دام السينمائية

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يستعد النجم البلجيكي جان كلود فان دام، أحد أشهر ممثلي أفلام الحركة في هوليوود، لوداع مواقع التصوير السينمائي بعد مسيرة فنية بدأت منذ نحو 4 عقود.

وأعلن بطل الفنون القتالية السابق عن خوضه تجربة فيلم أخير بعنوان «واتس ماي نايم؟» ليكون الفيلم الأخير في مسيرته السينمائية.

وسيدور الفيلم الأخير لنجم أفلام الأكشن، بحسب مجلة «ديدلاين»، حول شخصية مقتبسة من حياته، حيث يتعرض لحادثة سيارة ويفقد ذاكرته ويواجه مجموعة من الشخصيات التي بادلها العداء في أفلامه السابقة أثناء رحلته لاستعادة ذاكرته.

وفي تعليقه حول الفيلم الذي يعتبره ختاماً مثالياً لرحلة مثيرة من قصص الحركة والإثارة في هوليوود، يقول فان دام: «قررت توديع الساحة السينمائية، لكن بنظرة إلى مسيرتي في أفلام الحركة، بداية من فيلم بلوردسبورت الذي شكّل صعودي للشهرة، أردت لهذه النهاية أن تكون بمستوى أعلى من الأكشن».

وتابع: «في الفيلم، أعيش في نهايات مسيرتي، وأثناء خروجي من أحد العروض الأولى لفيلم أكشن جديد، لا أبدو سعيداً بحياتي حيث ظللت أعيش في الفنادق منذ 30 عاماً، وهي حقيقة، حيث يتناول الفيلم وقائع حقيقية من حياتي».

ويضيف: «أثناء سيري أفكر في حياتي منذ قدومي إلى أمريكا من بلجيكا، ونجاحاتي وفشلي، وفجأة تصدمني سيارة بسبب سيري تحت تأثير الكحول، وعندما أستيقظ من الصدمة لا أعرف من أنا وما هو اسمي، ولا أحد يعرفني».

ويتوقع أن تجذب فكرة ظهور شخصيات من أفلام سابقة عشاق فان دام لمعرفة كيف ستكون مواجهاته الأخيرة معهم أثناء قتاله لاستعادة ذاكرته.

كان النجم البلجيكي تناول جانباً من حياته ومعاناته الشخصية في فيلم سابق بعنوان (JCVD)، عكس خلاله ضياع جزء من نجوميته في هوليوود وراء مشاكله الشخصية ونزاعه مع سلطات الضرائب حول المبالغ المالية المفروضة عليه بجانب خلافاته مع زوجته السابقة.

ولم يشر فان دام إلى تخطيطه لخوض مشاريع مستقبلية أخرى، لكن المؤكد أن ختام مسيرته في هوليوود ستمثل نهاية حقبة في تاريخ أفلام الحركة.

Exit mobile version