وثائقي عن مصر.. أول فيلم ممول بالعملات المشفرة

«سينماتوغراف» ـ متابعات

العديد من الأفكار المثيرة للجدل والماكرة حول ما كان يحدث خلال هوامش التاريخ المصري البعيد، هو ما يرصده الفيلم الوثائقي (آثار أقدام كيميت ـ Footprints of Kemet)، وكيميت هو الاسم القديم لمصر، وتعتمد في تمويله دار إنتاج تورونتو، على خدمة بلوكشين للعملات المشفرة كجزء من حزمة التعويض للفريق الذي يعمل على فيلم بميزانية صغيرة.

وأوضح كيفن لوك، منتج الفيلم قائلاً: “من المعروف أن تمويل مشروعات الأفلام المستقلة صعب. يستغرق جمع الأموال نفس الوقت والجهد الذي يتطلبه إنتاج الفيلم، إن لم يكن أكثر. وينتهي الأمر بالمنتجين بالتضحية برؤيتهم بدلاً من تركيز طاقتهم على صنع أفضل مشروع ممكن. وساعد التمويل الجماعي مؤخرًا في تعزيز جدوى المشاريع المستقلة ، لكننا شعرنا أن الوقت قد حان للاستفادة من العملات المشفرة التي تحظى بتقدير مستمر وكأنها مصممة خصيصًا للصناعات الإبداعية”.

وأضاف لوك، واثق من قدرة الفيلم الوثائقي على إحداث ثورة في صناعة الأفلام المستقلة كأول فيلم على الإطلاق يتم تطويره باستخدام العملات المشفرة.

وسيسافر قريباً فريق من شركة الإنتاج إلى مصر مع طاقم بودكاست أنشارتد إكس، وهو برنامج مخصص لاستكشاف الألغاز القديمة وما قد تعنيه لنا اليوم، ولقد قاموا أيضًا بتأمين خدمات البحث للمؤلف ماثيو لاكروا، ليظهر الفيلم بالمستوى الذي نريده، للوصول إلى نقطة مثيرة للجدل عن فكرة الحضارات الإنسانية التي سبقت مصر، وتأثيرها في  السلالات اللاحقة.

Exit mobile version