«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير
التقت منى زكى الكاتب الكبير وحيد حامد في أجمل أفلامهما معاً “اضحك الصورة تطلع حلوة، دم الغزال، إحكى ياشهرزاد، وقبل ذلك كان مسلسل “العائلة” بداية التعاون بينهما وأول أدوارها على الشاشة الصغيرة، كما التقت والمخرج محمد ياسين في فيلم واحد “دم الغزال ” ومسلسل واحد “أفراح القبة” الذين حققا نجاحاً كبيراً عند عرضهما، فماذا يقول كل منهما عن منى زكى؟.
يقول وحيد حامد: (لعبت منى في «إحكي يا شهر زاد» دوراً من أنضج أدوارها وأدهشتنى بأدائها، لقد كانت إطلالتها الأولى كممثلة معى من خلال مسلسل «العائلة» ورغم أن مساحة دورها كانت صغيرة لكنها لفتت أنظار الجميع من اللحظة الأولى، وجمعتنى بها أربعة أعمال هى من أهم أعمالى «العائلة، اضحك الصورة تطلع حلوة، دم الغزال، إحكى ياشهر زاد»، وقد لمست فيها أنها مخلصة تماماً لعملها، وواعية لما تقوم به وشديدة الحساسية والموهبة، وأشهد أنها كانت عظيمة بأدائها فى كل الأدوار التى جسدتها ولم تكن هناك ممثلة غيرها تستطيع أن تؤديها على هذا النحو، ولدى منى مساحة من الأداء الكوميدى تأكدت فى بعض أعمالها مثل «تيمور وشفيقة»، ورأيتها فى مسرحية «كده أوكيه» ولم أتمالك نفسى من الضحك).
ويدلي المخرج محمد ياسين برأيه في منى زكى، قائلاً: (هى ألفة جيلها، فلا يزال يسكنها الشغف والحلم ويتملكها الطموح الكبير كممثلة لكى تنتقل من مرحلة لأخرى على مستوى الأداء والاختيارات، فتقدم شخصيات بمواصفات مختلفة، والعمل معها ممتع فقد ولدت فى حضانة أساتذة كبار مما خلق لديها وعياً مبكراً بالتمثيل وشغف متجدد، وكمخرج يجب على طوال الوقت أن أساعد الممثل على فهم الشخصية التى يؤديها ثم انتظر لحظة توهجه أمام الكاميرا ليضيف لها من إبداعاته، وقد أدهشتنى منى كثيراً وهذا هو الفارق بين ممثل موهوب وممثل جيد، وهي موهوبة بلاشك ولديها إصرار أرجو ألا تتنازل عنه).