الشارقة ـ «سينماتوغراف»
تنطلق 10 من أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، بمشاركة حوالي 80 فيلمًا من 38 دولة، وتتخللها سلسلة من الورش والجلسات الحوارية المتخصصة في صناعة الأفلام على مدار خمسة أيام.
يستضيف المهرجان الذي يُقام (عن بُعد) حتى 15 من أكتوبر، ستة أفلام تُعرض للمرة الأولى عالميًا، و35 فيلمًا تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وتتوزع العروض على فئات المهرجان السبع، وهي أفلام من صنع الأطفال والناشئة، وأفلام خليجية قصيرة، وأفلام دولية قصيرة، وأفلام الرسوم المتحرّكة، وأفلام وثائقية، وأفلام روائية، وأفلام من صنع الطلبة.
وتضم لجنة التحكيم فنانين ومخرجين وصُنّاع أفلام وخبراء في الإعلام والتصوير، من بينهم الكاتب العُماني خالد الزدجالي، والفنان السوري عابد فهد، والمخرج الإيطالي وجوليو فيتا، والمخرج والمنتج الأمريكي بنتلي براون.
وتُعقد خلال المهرجان 30 ورشة تدريبية للأطفال واليافعين، تتناول 15 موضوعًا وتقدَّم في نسختين؛ عربية وإنجليزية، وتشمل المحاور التي تركز عليها الورش هذا العام: كتابة السيناريو، وأسرار الرسوم المتحرّكة، وأساسيات التصوير الفوتوغرافي، والإنتاج، والإخراج السينمائي، والتصوير بأنواعه وتقنياته المختلفة.
ويشهد المهرجان سلسلة جلسات حوارية يُشارك بها متخصصون في صناعة الأفلام ويناقشون فيها الفرص المُتاحة أمام الأجيال الجديدة من الشباب الموهوبين لتقديم أفلام معاصرة تتناول قضاياهم وتعبّر عن أفكارهم وتعرضها إلى العالم.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير مؤسسة “فن” مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، إن المهرجان استطاع الوصول إلى متابعين وسينمائيين صغار من مختلف بلدان العالم، ووضع أجيال من الإمارات على مسار العمل السينمائي الاحترافي فحجم المشاركات التي قُدمت كان كبيراً خاصة بالنظر إلى المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا،وفي المقابل بدأ شباباً يخطون تجاربهم الخاصة بعد أن كانوا متابعين ومشاركين أطفال في الدورات الأولى من المهرجان قبل ثمانية أعوام”.
ووجهت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي دعوة للأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين للإطلاع على إبداعات أقرانهم من مختلف أنحاء العالم، معتبرة أن من واجب الأهالي الحرص على تلبية الحاجات الجمالية والإبداعية لأبنائهم من خلال السينما والفنون المختلفة لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الاجتماعية الفاعلة والمبادرة.