القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يفتتح اليوم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فعاليات الدورة الـ38، بفيلم «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبوذكرى، ويعرض مرة أخرى يوم الخميس المقبل للجمهور، وهو من بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم إلهام شاهين، نيللى كريم، ناهد السباعى، هالة صدقى، رجاء حسين، بالإضافة إلى محمود حميدة، فاروق الفيشاوى، إياد نصار، أحمد داوود، وأحمد الفيشاوى. وتأليف هناء عطية، ويعد التجربة الإنتاجية الثالثة للفنانة إلهام شاهين، وتبدأ قصة الفيلم فى حى شعبى بالقاهرة، حيث يُخصص مركز الشباب يوماً خاصاً للسيدات فى حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التى تُغير نظرتهن إلى أنفسهن، وإلى الحياة كلها.
وأعربت الفنانة والمنتجة إلهام شاهين عن سعادتها بعرض الفيلم فى افتتاح الدورة الحالية من المهرجان، خصوصاً بعد أن اختارت «القاهرة» لعرض الفيلم، بدلاً من مجموعة من المهرجانات السينمائية العربية والدولية، دعماً للمهرجان والسينما المصرية، حيث قالت: « رفضنا فرصاً فى مهرجانات أخرى، فنحن عرضنا عليها الفيلم قبل أن يتقرّر عرضه فى مهرجان القاهرة، وبالفعل رحبوا بعرض الفيلم فى مونبلييه بفرنسا، وفى مهرجان دبى
واضافت «إلهام»: «استغرق تحضير الفيلم وقتاً طويلاً، سواء فى الكتابة أو التحضير، إضافة إلى التنفيذ طوال ست سنوات، خصوصاً أن جمْع هذا العدد من النجوم فى عمل واحد يعتبر تحدياً كبيراً إنتاجياً، إضافة إلى صعوبة فى تنسيق مواعيد التصوير بينهم، لأن معظم مشاهد الفيلم جماعية، ومنهم فنانون مرتبطون بأعمال أخرى، لذلك يعتبر من أصعب الأفلام».
وفى ما يتعلق بالمخاطرة فى إنتاج الفيلم، قالت منتجة «يوم للستات»: «أعلم من البداية وجود مخاطرة، وأعلم جيداً أبعادها، خصوصاً أننى أُقدم نوعية أفلام لا يستطيع تقديمها أى منتج، أو يُقدّمها بصورة مختلفة مكتفياً بنجم واحد أو اثنين على أقصى تقدير، أو تقديم تنازلات فى ما يخص بعض العناصر، والتركيز على الناحية التجارية بشكل أكبر، على عكس أننى كمنتجة أبحث عن الجانب الفنى، وكل فريق عمل الفيلم فكر بالطريقة نفسها، فجمعتنا رغبتنا فى تقديم فنٍ راقٍ ومجهود كبير داخل العمل، وكل شخص يرغب فى تقديم أفضل ما لديه، بداية من الكتابة، الإخراج، التصوير، التمثيل، الموسيقى، والديكور».
وأشارت إلهام شاهين إلى أن الفيلم بالفعل عمل «للستات»، حيث إن جزءاً كبيراً من فريق عمل الفيلم الأساسى من السيدات، قائلة: «أغلبية صناع الفيلم خلف الكاميرا سيدات، المخرجة والمساعدة الأولى لها، المؤلفة، مديرة التصوير، المنتجة الفنية للعمل، الاستايلست، لكن هذا لا يعنى أن السيدات هن الأكثر قدرة على تقديم مشكلاتهن، فهناك رجال نجحوا فى تقديم السيدات والتعبير عنهن، لكننى أرى أن السيدات هن الأكثر حماساً للسينما والأكثر صدقاً فى حبها».