الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يشهد مهرجان كان السينمائي 2018، زخماً كبيراً وتنوعاً في الأفلام هذا العام، ما بين القصص القديمة والحديثة والمستقبلية وكذلك من المجرات والفضاء، ليجد كل شخص ما يبحث عنه من إثارة.
ونقدم هنا أبرز 10 أفلام ستثير اهتمام الجميع وتُعرض بعضها في المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يستمر حتى 19 مايو/ آيار الجاري.
الجميع يعرف Everybody Knows
الأسرار تعود للظهور مرة أخرى في افتتاح مهرجان كان هذا العام، من خلال فيلم “الجميع يعرف” Everybody Knows، وهو فيلم إثارة نفسية باللغة الإسبانية من تأليف وإخراج المخرج الإيراني أصغر فرهادي، ومن بطولة خافيير باردم وبينيلوبي كروز.
وتلعب بينيلوبي كروز، شخصية سيدة إسبانية تدعى “لورا” وتعيش مع عائلتها في بوينس آيرس بالأرجنتين، وتعود إلى مسقط رأسها خارج العاصمة مدريد مع زوجها خافيير باردم وأطفالهما.
وتتحول الزيارة القصيرة المفترضة إلى إجازة مزعجة بسبب الأحداث غير المتوقعة التي تغير حياة الأسرة.
ويشارك في الفيلم أيضا الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، ولم يتحدد بعد موعد إطلاق الفيلم رسميا في بريطانيا.
بلاك كو كلوكس كلان مان BlacKkKlansman
ومن أفلام الماضي قدم المهرجان الفيلم الأمريكي “بلاك كلانسمان”، للمخرج سبايك لي، وهو من أفلام الجريمة والدراما.
وكشف المخرج سبايك لي، العام الماضي أنه شعر بالتعرض “للسرقة” في مهرجان كان من قبل، عندما فشل فيلمه الشيء الصحيح The Right Thing في الفوز بالسعفة الذهبية عام 1989.
ويعود المخرج الأمريكي للمنافسة على الجائزة هذا العام بفيلم بلاك كلانسمان، الذي يروي القصة الحقيقية لأحد مخبري الشرطة من أصول أفريقية في كولورادو سبرينغز، الذي يتسلل إلى التنظيم المحلي من جماعة كو كلوكس كلان.
والفيلم من بطولة أدام درايفر وتوفر غريس وجون ديفيد واشنطن (نجل دينزل واشنطن).
تحت البحيرة الفضية Under the Silver Lake
ومن أفلام الكوميديا الدرامية جاء فيلم “تحت البحيرة الفضية” للمخرج ديفيد روبرت ميتشيل، والذي ترك انطباعا إيجابيا عند مشاركته في مهرجان كان، قبل أربع سنوات، بفيلمه فولوز Follows.
والفيلم من بطولة أندرو غارفيلد، والذي يتحول إلى محقق في لوس أنجليس للبحث عن جاره الذي اختفى في ظروف غامضة، ويشاركه البطولة وريلي كيوف وتوفر غريس.
وفي محاولة لإيجاد جاره يصبح غارفيلد، الذي يلعب دور سام، مهووسا بالأساطير الحضرية والرموز السرية واللافتات الشعورية.
وقال المخرج ميتشيل إنه “متحمس جدا” لدخول فيلمه المنافسة الرسمية.
الحرب الباردة Cold War
من إنتاج بولندي- فرنسي- بريطاني مشترك ينافس فيلم “الحرب الباردة” للمخرج البولندي “باول بوالكوفسكي” على الفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.
ويحكي الفيلم قصة حب في أوروبا بين شخصين من خلفيات فكرية وثقافية مختلفة بشدة، في فترة الخمسينيات، إبان اشتعال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
ويعد هذا الفيلم هو الأول للمخرج بوالكوفسكي، منذ فيلمه الدرامي إيدا Ida، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في بافتا عام 2015.
قاتل الدون كويكسوت The Man Who Killed Don Quixote
ومن أفلام كوميديا المغامرات التاريخية يأتي فيلم “الرجل الذي قتل الدون كويكسوت” للمخرج تيري جيليام.
وكانت هناك عقبة أمام عرض الفيلم وانتهت، بسبب أحد المنتجين السابقين الذي يحاول تأجيل العرض لعدم موافقته على هذا.
وفشلت محاولة سابقة لإنتاج هذا الفيلم عام 2000، ثم ظهر في الفيلم الوثائقي فُقد في المانشا، عام 2002.
ونجح جيليام في الوصول لهدفه أخيرا والضغط من أجل استكمال الفيلم، وهو من بطولة أدام درايفر وجوناثان برايس.
سولو: قصة حرب النجوم Solo: A Star Wars Story
يشهد مهرجان هذا العام عرض أحدث أفلام سلسلة حرب النجوم ” سولو: قصة حرب النجوم “، من أفلام الخيال العلمي والحركة مبني على قصة شخصية هان سولو من سلسلة أفلام حرب النجوم.
يلعب ألدن إهرنريتش دور سولو في فيلم من إخراج رون هوارد ، ويشارك في البطولة أيضا دونالد غلوفر، من قناة أتلانتا التلفزيونية، في دور الشاب لاندو كالريسيان.
ومن المتوقع حضور الممثلين إميلي كلارك ، وتاندي نيوتن ، وفايبي والرلد ، العرض الأول للفيلم في كان.
المنزل الذي بناه جاك The House That Jack Built
ومن أفلام الرعب والاضطرابات النفسية يشارك فيلم “المنزل الذي بناه جاك” للمخرج لانس فون ترير.
وواجه المخرج الدانماركي فون ترير، مشكلات كبيرة في أخر ظهور له بمهرجان كان وأصبح “شخصا غير مرغوب فيه”، بعد إدلائه بتصريحات غير حكيمة حول أدولف هتلر والنازية.
لكن الموقف تغير الأن وحصل المخرج على العفو وتمت الموافقة على عرض فيلمه الجديد، والذي يصدر باللغة الإنجليزية.
ويلعب الممثل مات ديلون دور قاتل شديد الذكاء يرتكب سلسلة جرائم ويرى ضحاياه على أنهم اعمال فنية.
كما يظهر ممثلين أخرين أوما ثورمان وبرونو غانز وسفي غرابول في واحدة من أكثر عناوين المهرجان (إثارة وتشويقا).
فهرنهايت 451 (Fahrenheit 451)
عن قصة الكاتب الأمريكي راي برادبري، يشارك الممثلان مايكل بي جوردان ومايكل شانون، في النسخة الأخيرة من الرواية الكلاسيكية الشهيرة فهرنهايت 451، من إخراج رامين بهراني.
وتحكي الرواية قصة نظام شمولي يقوم بغزو العالم في المستقبل ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له ويقوم بحرق الكتب على درجة 451 فهرنهايت.
ويلعب الممثل جوردان، والذي شارك مؤخرا أيضا في فيلم “بلاك بانثر” من إنتاج ديزني لاند، دور رجل إطفاء من المستقبل بدأ في التساؤل عن سبب تكليفه بمهمة حرق جميع الكتب.
وقال جوردون لموقع فوغ، العام الماضي، إن “القصة تدور حول ما يحدث الآن”، وأضاف “عندما كنا نصنع الفيلم، كانت الأشياء التي كنا نعرضها تعكس بشكل مخيف العالم”.
ويتني Whitney
من الأفلام الهامة في المهرجان تصوير قصة حياة المغنية والممثلة الأمريكية الراحلة “ويتني هيوستن”، والتي ألهمت حياتها المأساوية المليئة بالمغامرة مخرج أفلام وثائقي بريطاني ليقدمها على الشاشة.
ويحظى الفيلم الجديد للمخرج “كيفين ماكدونالد” بدعم من عائلة المغنية الراحلة، بعكس الفيلم السابق للمخرج نيك برومفيلد.
وأعطى التأييد الرسمي للمخرج ماكدونالد حق الوصول إلى التسجيلات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا، كما حصل على مقاطع مصورة منزليا وعروض حية نادرة.
المخرج الأسكتلندي ليس غريبا على هذا النوع، بعد أن قدم أفلاما سابقة عن السير ميك جاغر وبوب مارلي.
البابا فرانسيس: رجل يفي بوعده Pope Francis: A Man of His Word
حصل المخرج الألماني فيم فيندرز، على حق غير مسبوق للوصول إلى البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان) خلال عامين استغرقهما إنتاج الفيلم الذي يوصف بأنه “رحلة شخصية” أكثر من فيلم وثائقي عن السيرة الذاتية.
وكانت النتيجة هذا الفيلم الذي يستكشف أفكار البابا ورسالته.
وسيكون فيندرز، المشهور في باريس، في كان لتوصيل الفيلم، الذي سيُعرض في بريطانيا في وقت لاحق من هذا العام.