12 فيلماً تتنافس في الدورة السابعة لمهرجان وجدة الدولي للهواة
وجدة ـ «سينماتوغراف»
تنظم جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع في المغرب مهرجان وجدة الدولي لفيلم الهواة، في دورته السابعة، خلال الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر الجاري.
وأوضح ياسين إبراهيم، المدير الفني للمهرجان، أن 12 فيلماً من دول عربية اختيرَت للمشاركة في المسابقة الرسمية من بين 60 فيلماً تقدمت.
وعن الأنشطة الموازية للمهرجان، قال إنه ستُنظَّم ندوة حول دور الثقافة والمجال السمعي البصري في تطبيق آليات النموذج التنموي الجديد، وكذلك ندوة دولية بمشاركة من 12 بلداً، ستُبَثّ مباشرة على الصفحة الرسمية بعنوان “الفنون قاطرة التواصل بين شباب العالم”.
والأفلام المختارة لمنافسات هذه الدورة هي:
- BLEAK inNESS للجزائري، يوسف دبيهي، (دراما) ومدته 7 دقائق، ويحكي قصة “يسـرى” صاحبة محل ملابس و”آدم” خبير استشاري، يعيشان حياة عادية، ويبدآن بطرح أسئلة وجودية عن النجاح، في الوقت الذي يستعدان فيه لموعد في المساء.
- “سيلفي” للمصري وائل إبراهيم أبوطالب، ومدته 4 دقائق (دراما)، وقد شارك هذا الفيلم من قبل في مهرجانات، ومناسبات على المستوى الدولي.
- “صدور”، للمغربيين محمد متلاع، ومحمد أمين بونوح، ومدته 5 دقائق (دراما) وهو عن جندي يستعد لاصطحاب زوجته إلى الطبيب لكي تلد، ويتلقى مكالمة هاتفية من قـائده يستدعيه فيها إلى الحضور لتأدية الواجب.
MOTHERLAND PLASMA للعراقي محمد ارهيف ومدته 5 دقائق (دراما)، ويحكي عن شخص يريد الوصول إلى بنك الدم لإنقاذ شخص مصاب بفيروس كورونا، ويقع في مشاكل في طريقه.
“مجرد عرض” للجزائري محمد طاهر شوقي، ومدته دقيقتان، وهو فيلم تحريك، تدور قصته حول خطة إعلامية تجاه مجموعة لا واعية مـن الجمهور المتلقي، فتتغير المعطيات وتصاغ الأولويات بشكل آخر.
“الهبوط للقمة” لليبية آية راضي. 5 دقائق (دراما)، وهو يستهدف رفع الوعـي بمعاناة المغتربين المباشرة وغير المباشرة.
art – triste للبناني مروان خياري ومدته 9 دقائق (دراما) ويدور خلال ليلة يعيش بطل الفيلم فيها أحداثاً وسـط المدينة ومواقـف متعددة لشرائح في المجتمع.
- WHO للعراقية رغد باش، ومدته 5 دقائق (دراما). بعد إصابته بفيروس كورونا يبحث بطل القصة في إطار كوميـدي عـن الشخص الذي كان سبباً في عدواه.
- KAUCHEMAR للمغربي محمد العبدو، ومدته 18 دقيقة (دراما) عن قصة “سعيد” وهو متشرد يدخل قاعـة العرض المسرحي وينجذب إلى عوالمها، فيدفعه شغفه هذا إلى قضاء ليلته هناك.
- ” سأخبر الله بكل شيء” للجزائري بن عبدالله محمد، ومدته 8 دقائق (دراما) يدور حول صراع بيـن جنـدي وإرهابي يلتقيان في الأحياء المهجورة في مدينة مدمرة بالكامل.
- “أرض الغراب” للعراقي محمد حسين دربنديخاني، ومدته 7 دقائق (دراما). يتناول حـيـاة شـاب من بغداد كان يحلـم، ولكـن الواقع في البلاد جعلت من طريقه حقلاً من الأشواك.
- HOURGLASS للتونسي صبري رمضان بسيبسا، ومدته 6 دقائق (دراما) عن شاب في العشرينيات ينتظـر في محطة القطـار، وهو مصاب بالإفراط في التفكير، ما جعله يتخيل أشياء غير موجودة على أرض الواقع، لتنتهي به عند طبيب نفسي.
وعن الجمعية، قال المدير الفني للمهرجان إنها بدأت شغلها في سنة 2014 على يد هواة الفن السمعي البصري ومجموعة من الفنون الأخرى، وإن “الفكرة الأولى للمهرجان، أنه موجه إلى فئة الهواة الذين يعتبرون أساس الإبداع في الصناعة السينمائية“.
وأضاف أن “لجنة التحكيم تتكون حتى الآن من ثلاثة أعضاء هم: أنيس المخرج التونسي أنيس الأسود، والممثل المغربي عبد الرحيم منياري، وكذلك مدير مهرجان زاكورة نديم عبد الله الذي سيلتحق بنا من لندن”.