وجدة ـ «سينماتوغراف»
تنظم اليوم السبت إدارة مهرجان وجدة الدولي لفيلم الهواة، في المغرب، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن الدورة السابعة من المهرجان التي تنطلق مساء الاثنين، بمزيج من الفعاليات الحضورية والرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير الفني للمهرجان ياسين إبراهيم، إن “الإجراءات الخاصة بمواجهة متحور كورونا “أوميكرون” اضطرتنا إلى اعتماد هذه الصيغة التي تمزج بين الاتجاهين، وسيتم استقطاب لجنة التحكيم والممثلين والمكوّنين حضورياً والتسجيل معهم في استوديوهات خاصة، ولكن للمستفيدين سيكون رقمياً، بالنسبة للورشات”.
وأضاف إبراهيم أنه بالنسبة للجنة التحكيم فقد حالت الظروف دون حضور بعض الأعضاء، مضيفاً “سيحضر الفنان الكبير عبد الرحيم منياري، وأستاذ السيناريو عمر جدلي، والمخرج السينمائي التونسي أنيس الأسود الذي حصل على تنويه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أخيراً”.
وبالنسبة للورشات، قال إبراهيم “عندنا عمر جدلي في ورشة السيناريو، وإلياس اليحياوي في ورشة المونتاج، والماستر كلاس لإدارة الممثل سيكون تحت إشراف عبد الرحيم المنيري”.
وبخصوص نشاط “الندوة الوطنية”، أخبر إبراهيم بأنه سيعمل المشاركون على المخرجات التي سيتم إنتاجها. أما حفل الافتتاح فيحييه المغني المغربي حميد بوشناق.
وتنظم جمعية “رسالة الفن للتنمية والإبداع”، في وجدة، مهرجان وجدة الدولي لفيلم الهواة، في دورته السابعة، خلال الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر الحالي، بمشاركة 12 فيلماً من دول عربية تم اختيارها للمشاركة في المسابقة الرسمية من بين 60 فيلماً تقدمت للمهرجان، وهي:
BLEAK inNESS للجزائري يوسف دبيهي، (دراما) ومدته 7 دقائق، ويحكي قصة “يسرى” صاحبة محل ملابس و”آدم” خبير استشاري، يعيشان حياة عادية، ويبدآن بطرح أسئلة وجودية عن النجاح، في الوقت الذي يستعدان فيه لموعد في المساء.
“سيلفي” للمصري وائل إبراهيم أبوطالب، ومدته 4 دقائق (دراما)، وقد شارك هذا الفيلم من قبل في مهرجانات، ومناسبات على المستوى الدولي.
“صدور” للمغربيين محمد متلاع ومحمد أمين بونوح، ومدته 5 دقائق (دراما) وهو عن جندي يستعد لاصطحاب زوجته إلى الطبيب لكي تلد، ويتلقى مكالمة هاتفية من قائده يستدعيه فيها إلى الحضور لتأدية الواجب.
MOTHERLAND PLASMA للعراقي محمد أرهيف، ومدته 5 دقائق (دراما)، ويحكي عن شخص يريد الوصول إلى بنك الدم لإنقاذ شخص مصاب بفيروس كورونا، ويقع في مشاكل في طريقه.
“مجرد عرض” للجزائري محمد طاهر شوقي، ومدته دقيقتان، وهو فيلم تحريك، تدور قصته حول خطة إعلامية تجاه مجموعة لا واعية مـن الجمهور المتلقي، فتتغير المعطيات وتصاغ الأولويات بشكل آخر.
“الهبوط للقمة” لليبية آية راضي، ومدته 5 دقائق (دراما)، وهو يستهدف رفع الوعي بمعاناة المغتربين المباشرة وغير المباشرة.
art – triste للبناني مروان خياري ومدته 9 دقائق (دراما) ويدور خلال ليلة يعيش بطل الفيلم فيها أحداثاً وسط المدينة ومواقف متعددة لشرائح في المجتمع.
WHO للعراقية رغد باش، ومدته 5 دقائق (دراما). بعد إصابته بفيروس كورونا يبحث بطل القصة في إطار كوميدي عـن الشخص الذي كان سبباً في عدواه.
KAUCHEMAR للمغربي محمد العبدو، ومدته 18 دقيقة (دراما)، عن قصة “سعيد” وهو متشرد يدخل قاعة العرض المسرحي وينجذب إلى عوالمها، فيدفعه شغفه هذا إلى قضاء ليلته هناك.
“سأخبر الله بكل شيء” للجزائري بن عبد الله محمد، ومدته 8 دقائق (دراما)، يدور حول صراع بين جندي وإرهابي يلتقيان في الأحياء المهجورة في مدينة مدمرة بالكامل.
“أرض الغراب” للعراقي محمد حسين دربنديخاني، ومدته 7 دقائق (دراما). يتناول حياة شاب من بغداد كان يحلم، ولكن الواقع في البلاد جعل من طريقه حقلاً من الأشواك.
HOURGLASS للتونسي صبري رمضان بسيبسا، ومدته 6 دقائق (دراما)، عن شاب في العشرينيات ينتظر في محطة قطار، وهو مصاب بالإفراط في التفكير، ما جعله يتخيل أشياء غير موجودة على أرض الواقع، لتنتهي به عند طبيب نفسي.