دبي ـ «سينماتوغراف»
كشف «ملتقى دبي السينمائي»، منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، عن تنافس 13 مشروعاً فيلمياً ضمن جوائز عام 2017 لتأمين فرص التمويل والشراكة، وذلك خلال دورة المهرجان المرتقبة بين 6 -13 ديسمبر المقبل.
وحقق «الملتقى» منذ انطلاقه في عام 2007، نجاحاً ملحوظاً في تقديم مشاريع أفلام من العالم العربي، مُنجزاً أكثر من 300 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية.
ويوفّر الملتقى تمويلاً نقدياً بقيمة تصل إلى أكثر من 60،000 دولاراً من خلال مجموعة جوائز يتنافس عليها صانعو الأفلام الناشئون والمحترفون العرب المشاركون، كما يقدّم الملتقى منصة للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، ومساعدة السينمائيين في إيصال أعمالهم إلى الشاشة. وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تساهم في تحقيق أهداف الملتقى:
جائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار أميركي
جائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي
جائزة «سيني سكيب- فرونت رو» بقيمة 10 آلاف دولار أميركي
جائزة «هايد أواي إنترتينمينت» بقيمة 10 آلاف دولار أميركي
جائزة «المركز الوطني للفن السينمائي» بقيمة 5 آلاف يورو
وتتنافس مجموعة متميزة من المشاريع للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة عبر الملتقى، ومجموعها 13 وهي:
«الزقاق» – باسل غندور، الأردن
«بين الرجال» – لطفي عاشور، تونس
«ستموت في العشرين» – أمجد أبوالعلاء، السودان
«مؤقتاً» – محمد ملص، سوريا
«Dirty, Difficult, Dangerous» – وسام شرف، لبنان
«كوستا برافا لبنان» – مُنية عقل، لبنان
«مدرسة الأمل» – محمد العبودي، المغرب
«السوريّون» – محمد إسماعيل اللواتي ، تونس
«بعيدٌ، المكان الذي يجب أن أذهب إليه» – كريمة سعيدي، المغرب
«أوروبا» – حيدر رشيد، العراق وإيطاليا
«حلمت بإمبراطورية» – قاسم خرسا ، مصر
«زينة » – أنور بوليفة، المملكة المتحدة
«الإرث» – لاريسّا صنصور، فلسطين والدينمارك
وإلى جانب الجوائز النقدية، سيختار «ملتقى دبي السينمائي» خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في «مهرجان كان السينمائي» لعام 2018، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من أنحاء العالم. وبدعم من ”سورفند “، سُيدعى مشروعان إلى منتدى النرويج عام 2018 في «مهرجان فيلم الجنوب» في أوسلو، ما سيفتح الباب لفرص إنتاج مشترك مع منتجين نروِجيين.
وسيحظى صانعو الأفلام غير الروائية بالفرصة لنقل مشاريعهم إلى منتديات إنتاج استثنائية، وذلك من خلال دعوة فيلم روائي لحضور «مهرجان تريبيكا السينمائي» 2018، إضافة إلى دعوة من «مؤسسة روبرت بوش ستيفتانج» لحضور سوق مشاريع عمّان لمساعدة أحد المشاريع للحصول على منتج ألماني مشارك.
وعبّرت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لـمهرجان دبي السينمائي، عن فخرها بالتعاون مع الشركاء الجدد والسابقين الذين يدعمون «ملتقى دبي السينمائي»، وقالت: “تساهم فرص التمويل والتواصل مع المنتجين في نمو السينما في المنطقة، كما تعتبر دليلاً ظاهراً على الدعم الذي يقدمه مهرجان دبي السينمائي للمواهب المحليّة والعربية والمساهمة في تسليط الضوء عليها عالمياً، وبالطبع ما كان لنا تحقيق هذه الإنجازات دون دعم شركائنا.”
من جهتها قالت جين ويليامز، مديرة «ملتقى دبي السينمائي» بأنّ الملتقى “يلعب دوراً أساسيًّا في دعم صانعي الأفلام الإقليميين من جميع أنحاء العالم العربي لنقل أعمالهم من مجرد عناوين ومشاريع إلى أفلام تُعرض على الشاشات. كما يساعد المواهب بالوصول إلى أقصى قدراتها و اطلاق إبداعها لتتمكن من صناعة أفلام فريدة ومبدعة، وذلك عبر منحهم التمويل الكافي و فرص التواصل مع المتخصصين في الصناعة. نحن ممتنون لدعم شركائنا الذين يساهمون في تطوير السينما في المنطقة.”