14 فيلماً هادفاً للتثقيف والإلهام وتحفيز الشباب في «أجيال السينمائي»

 

«سينماتوغراف» ـ  محمود علام 

يعرض مهرجان أجيال السينمائي في دورته الرابعة في هذا العام مجموعة من الأفلام الهادفة من مختلف أرجاء العالم التي تساهم في تثقيف وإلهام وتحفيز الشباب. وتضم الأفلام الأربعة عشر أفلاماً فائزة بجوائز في مهرجانات عالمية وأخرى ترشحت لجوائز الأوسكار، تغطي مواضيع وقضايا مؤثرة في حياة الشباب في قطر والعالم.

وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي :”تعدّ الأفلام الطويلة في مهرجان أجيال السينمائي من أجود الأعمال في عالم السينما اليوم. إنها أفلام مليئة بالعاطفة التي تلهم الجمهور وتحرك مشاعرهم خصوصاً وأنها تدور حول قصص واقعية وأخرى خيالية. ومن خلال قصص عن الطبيعة والعواطف الإنسانية والروابط الأسرية والحكايات الخيالية، ستساهم هذه الأفلام في إشراك حكام أجيال والتأثير بإيجابية على حياتهم. يعكس كل فيلم وقتنا المعاصر ومكاننا الحالي، وحتى عند مناقشة مواضيع معقدة، فإنها لديها وقع السحر على الجمهور فتبعث فيهم الأمل والثقة بالنفس والتحفيز”.

وأضافت :”تحتفل هذه المجموعة من الأفلام أيضاً بالإمتياز والتميز في عالم السينما اليوم وتتضمن أفلاماً من صناع أفلام معروفين منهم كين لوتش، جاينفرانكو روسي، أصغر فرهادي، تايكا وايتيتي، الذين يعتبرون من أكثر الأصوات تأثيراً في مجتمع السنيما العالمي”.

Salesman

تعتبر مشاركة الشباب في جوهر المهرجان ومحل تركيز برنامج الحكام، حيث يحظى الحكام الشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً بفرصة مشاهدة وتحليل ومناقشة الأفلام من جميع أنحاء العالم وتطوير التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير السينما.

تتضمن مسابقة أجيال ثلاث أقسام هي “محاق” التي تضم أصغر حكام أجيال من عمر 8 إلى 12 عاماً، وقسم “هلال” من عمر 13 إلى 17 عاماً، وقسم “بدر” من 18 إلى 21 عاماً. سيشاهد الحكام الأفلام القصيرة والطويلة المتناسبة مع فئتهم العمرية وستمنح كل فئة جائزة لأفضل فيلم قصير وآخر طويل.

الأفلام التي ستعرض في مسابقة أجيال في قسم محاق هي أربعة أفلام:

فيلم “صيد المتوحشين” (نيوزيلندا / 2016) من إخراج تايكا وايتيتي ويسرد قصة ريكي الذي يملك الفرصة الأخيرة للاستقرار مع عائلة تتبناه قبل أن يصل به الأمر الى سجن الأحداث ويصبح تحت عهدة الدولة.

 فيلم “كاي” (كوريا الجنوبية / 2016) من إخراج لي سونج غانج، يدور حول محارب شاب شجاع وأخته شوماي ينفصلان في عالم الجليد. وعندما يكبر كاي سيحارب القلب القاسي لملكة الجليد هاتان.

listen-to-the-silence

فيلم “استمع إلى الصمت” (جورجيا، قطر / 2016) هو الفيلم الأول للمخرجة مريم شاشيا. يدور الفيلم حول الأحلام التي تراود الإنسان ولا يؤمن بها سواه ويروي قصة لوكا، الفتى الذي يبلغ من العمر 9 سنوات الذي يعيش ويدرس في مدرسة للصم والبكم. لكن قراره بتعلم الرقص الجورجي التقليدي يغير حياته إلى الأبد.

وفي فيلم “الجمعية السرية لمدينة سوب” (أستونيا، فنلندا / 2015)  للمخرج مارغوس باجو يدخل ثلاثة أصدقاء في سباق مع الزمن لإيجاد الترياق لسمّ.

وفي قسم هلال تتنافس خمسة أفلام للجمهور من عمر 13 وما فوق وتشجع على التعبير عن الذات:

فيلم “مقاطعة” للمخرج غوران رادوفانوفيتش هو الفيلم الذي رشحته صربيا لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في العام الماضي. يدور الفيلم حول الشاب نيناد الذي يعيش في مقاطعة صربية خاضعة لحماية الأمم المتحدة في كوسوفو، حيث يتم نقله إلى المدرسة كل يوم في عربة مدرعة مصحوبًا بجنود.

فيلم “سونيتا” (إيران، ألمانيا، سويسرا / 2015) فاز بجوائز هيئة الحكام والمشاهدين لأفضل الأفلام العالمية الوثائقية في مهرجان صندانس هذا العام. الفيلم من إخراج روخساره غايم مغامي، ويدور حول اللاجئة الأفغانية سونيتا التي تبلغ من العمر 18 عامًا وتحلم بأن تصبح مغنية راب عالمية في طهران حيث يعد غناء المرأة غير قانوني.

TWICE-UPON-A-TIME

فيلم “صيادة النسور” (منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة / 2016) للمخرج أوتو بل، هو احتفال عاطفي بشغف امرأة شابة تتمتع بإرادة كبيرة وبالعلاقة الخاصة بين والد وابنته وبالقدرة الرائعة للروح الإنسانية على مواجهة التحديات. يعكس الفيلم مواضيع أجيال من ضمنها التركيز على التغيير الإجتماعي الإيجابي وتمكين النساء وبث الأمل.

في فيلم “كان يا ما كان مرتين..” (لبنان / 2016) تحاول المخرجة نعم عيتاني التي سبق أن عاشت حياة اللاجئين توثيق معنى الطفولة مع الطفل خليل البالغ من العمر تسع سنوات والذي فرّت عائلته من سوريا إلى نفس القرية التي كانت مأوى لعائلة عيتاني إبان الحرب الأهلية اللبنانية. فيلم “دنيانا” (كوريا الجنوبية / 2016) من إخراج يون جا ون يدور حول صنّ البالغة من العمر 10 سنوات، التي تخضع صداقتها لاختبار عند بدء العام الدراسي، وكذلك الواقع اليومي للطبقات الاجتماعية المختلفة.

وفي قسم بدر للسباب، يعرض المهرجان خمسة أفلام تعرفهم على فن السينما المعاصرة:

فيلم “فاطمة” (فرنسا / 2015) من إخراج فيليب فوسون، شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي هذا العام، ويدور حول المهاجرة الجزائرية فاطمة التي تعيش في فرنسا وتبذل جهدها كعاملة نظافة لتعيل ابنتيها.

FATIMA

“حريق في البحر” (إيطاليا، فرنسا / 2016) للمخرج جينفرانكو روزي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلينالي في هذا العام. تجري أحداث الفيلم في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة التي كانت المحطة الأولى للمهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا.

فاز فيلم “أنا، دانيال بليك” (المملكة المتحدة، فرنسا، بلجيكا / 2016) للمخرج كين لوتش بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في هذا العام. يطرح الفيلم من خلال بليك إحدى العلل الاجتماعية الأكثر إضرارًا في بريطانيا العظمى حيث يجد نفسه عالقًا في روتين بيروقراطي حين يقدم طلبًا للحصول على إعانات البطالة.

FIRE-AT-SEA

“الحياة كرسوم متحركة” (الولايات المتحدة، فرنسا / 2016) للمخرج روجر روس ويليامز، يظهر قوة وسحر الفيلم في رفع المعنويات والقدرات الهائلة للعقل البشري من خلال قصة أوين سوسكيند المصاب بالتوحد.

فيلم “البائع” للمخرج أصغر فرهادي هو الفيلم الرسمي لإيران في مسابقات جوائز الأوسكار. الفيلم من إنتاج ميمنتو فيلمز وأصغر فرهادي للإنتاج بالشراكة مع آرتي فرانس سينما وبالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام. فاز الفيلم بجائزتي أفضل سيناريو لفرهادي وأفضل ممثل لشهاب حسيني في مهرجان كان لهذا العام. يدور فيلم “البائع” حول قصة معقدة رائعة لشخصين يختلفان فجأة في فضاءٍ موبوء بالشك وانعدام الثقة.

HUNT-FOR-THE-WILDERPEOPLE
Exit mobile version