أبوظبي : «سينماتوغراف»
تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، تقام الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي يومي 17 و18 مايو/أيار المقبل، في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي
يشهد المهرجان في ثاني أيامه حفل توزيع الجوائز، ويتبعه عرض سينمائي خاص للفيلم «ألف إلى باء» للمخرج علي مصطفى، الذي شهد تعاوناً بين فريق من كبار صناع السينما العربية وأسهمت مؤسسة «Twofourb54» أبوظبي في عملية الإنتاج، ويستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة قرروا القيام برحلة تكريماً لصديقهم المتوفى .
وصرح علي مصطفى: «أتذكر حضوري مهرجان زايد السينمائي في نسخته الأولى، وأذهلتني هذه الاستمرارية، لذلك أنا فخور بأن يعرض فيلمي في هذا المهرجان في نسخته السادسة وأتمنى أن يكون مصدراً لإلهام الجيل الجديد من صانعي الأفلام» .
تضم لجنة التحكيم 3 من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام هم مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر قبطي مخرج أفلام مرشح للاوسكار وكريس نيوبولد مراسل سينمائي من صحيفة «ذا ناشيونال» .
واختار المهرجان نحو60 فيلماً من 16 بلداً للمشاركة في دورته الجديدة، وسيتم اختيار الأفلام الفائزة وفق 5 فئات هي أفضل الأفضل، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، إضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك – مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح . وتنتمي الأفلام المرشحة للنهائيات إلى سبع دول من بينها الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات العربية المتحدة .
وقال مسعود أمر الله آل علي: «مخرجو الأفلام التي وصلت للنهائيات يمتلكون عنصراً مهماً هو الإبداع، إن التقاط لحظة صادقة عند تصوير الفيلم مهمة صعبة للغاية وجميعهم قد فعلوا ذلك، أتمنى أن يستمروا في نفس المسار، حيث ينتظرهم مستقبل مشرق في صناعة الأفلام».
ويقدم مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي ورش عمل مع كل من المخرج اسكندر القبطي وشركة نيكون ومعرضا للصور المتحركة بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرض للصور للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد .
وقال د . ساشا ريتر الأستاذ المساعد بكلية الاتصال وعلوم الإعلام والمشرف على المهرجان: «إننا سعداء لتلقينا أكثر من 100 مشاركة في هذا العام، ويشرفنا أن نسلط الأضواء على أعمال الشباب الموهوبين من المخرجين العرب . إنه لشيء رائع أن نرى المهرجان يستمر عاماً بعد آخر، ونحن فخورون بإضافة المزيد لمهرجان هذا العام بتوفير ورش عمل مختلفة ومعارض من شركائنا» . هذا ما صرح به ساشا ريتر مدير مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي.
وتضم قائمة الرعاة والشركاء لمهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي لهذا العام الاتحاد للطيران، وفندق بارك روتانا، وأكاديمية نيويورك للأفلام، وإيميج نيشن، ونيكون، وعالم فيراري، وياس ووتر وورلد، وفاست لتأجير السيارات، وأبيلا، ونوبل للطباعة، وفيتال، و«دو»، وأفلامنا، والأرشيف السينمائي الوطني لدولة الإمارات، متحف دبي للصور المتحركة وجامعة زايد.