الوكالات ـ «سينماتوغراف»
احتفلت النجمة جال جادوت بمرور عام على عرض فيلم الخوارق Wonder Woman 1984، رغم أن إيراداته عالمياً لم تغطِ ميزانيته التي بلغت 200 مليون دولار.
وذكر موقع سكرين رانت أن الفيلم حقق إيرادات تقدر بـ166.5 مليون دولار فقط ربما بسبب الجائحة، ولأن الشركة المنتجة عرضته على منصة HBO Max الرقمية بالتزامن مع دور السينما، ما جعله يتخبط في شباك التذاكر.
وعرضت النجمة صوراً لها من خلف كواليس تصوير الفيلم على موقعها في إنستغرام وتويتر بمناسبة مرور عام على عرضه، مع تأكيدها خبر أن الشركة المنتجة وافقت على تصوير الجزء الثالث من الفيلم من إخراج الأمريكية بيتي جنكنز، ما يعني ثقتها بالسلسلة وأبطالها.
يذكر أنه بعد افتتاحه في عطلة نهاية الأسبوع من العام الماضي، أعلنت الشركة المنتجة وارنر بروس أن منصة HBO Max تضاعفت ساعات مشاهداتها 3 مرات في اليوم الأول مقارنة باليوم السابق.
وبعد عدة أيام اشترك 23% من مشاهدي الفيلم في المنصة.
وأوضحت الشركة أن مستخدمي المنصة قضوا مايعادل 2.25 مليار دقيقة في مشاهدة الفيلم في الأيام الثلاثة الأولى منذ إطلاقه، أي ما يعادل 14.9 مليون مسرحية كاملة للفيلم الذي تبلغ مدته 151 دقيقة.
وحقق الفيلم 46.5 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا و120 مليون دولار في دول أخرى، بإجمالي 166.5 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وفي يناير 2021، كتبت صحيفة هوليوود ريبورتر، أن الفيلم من المحتمل أن يخسر «100 مليون دولار»، ولكن الخسارة تقلصت إلى 34 مليون دولار فقط.
وكان فيلم وندر وومان 1984 أول فيلم يعرض في نفس التوقيت في دور السينما والمنصات الرقمية، وكان قراراً مثيراً للجدل وقتها، ومع ذلك فإن إطلاقه في عطلة عيد الميلاد على منصة HBO Max منح عشاق السينما الفرصة للاستمتاع بعمل خيالي يهربون فيه من العالم الحقيقي الكئيب.
ولم تكن استراتيجية الإصدار تهدف فقط لجذب المشاهدين، بل وكانت تريد أن تعطي خدمة البث الرقمي فرصة لجذب المزيد من المشتركين.
اليوم تعيد جال جادوت التذكير بالفيلم الذي ربما نسيه الكثيرون بسبب آراء النقاد السلبية تجاهه، ومع ذلك فإن صورها بمثابة تذكير لطيف بأن الجزء الثالث قادم لا محالة بغض النظر عن استقبال النقاد للجزء الأخير.
والفيلم يعتبر تكملة لعمل آخر هو Wonder Woman الذي عرض في عام 2017، وهو التاسع في سلسلة أفلام DC Extended Universe DCEU التي تعتمد أحداثها على العوالم الموازية وتجري في إطار من الفانتازيا والخيال العلمي.
واستغرق تصوير العمل ستة أشهر في بريطانيا وأمريكا وتينيريفي وجزر الكناري والأندلس في أسبانيا، مع تصوير إضافي في يوليو 2019.
ويحكي الفيلم قصة البطلة ديانا التي لا تزال تعيش في الماضي، وتمر بحالة حزن عميقة بعد أن فقدت حبيبها ستيف تريفور (كريس باين).
وتواجه ديانا التي تعمل في متحف سميثوسونيان الشهير خصمها الشرس دريمستون الذي صنعه إله الأكاذيب ويسرق حجراً سحرياً يمنح صاحبه رغبة واحدة. ويريد نشر الفوضى والدمار في جميع أنحاء العالم.
ورغم تعرضها للخيانة من زميلتها باربارا، تستطيع أن تنتصر بعد معركة ضارية، ولكن الفيلم يكشف في النهاية أن الشر لم يمت؛ في تمهيد لأجزاء أخرى من الفيلم.
الفيلم الذي تبلغ مدته 151 دقيقة من إخراج بيتي جنكنز وبطولة جال جادوت، كريس باين، كريستين ويج، بيدرو باسكال، وروبن رايت.