«كان» الوكالات ـ سينماتوغراف
قالت المخرجة البريطانية أندريا أرنولد التي تشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام بفيلم «أمريكان هاني ـ عسل أميركي» إنها اكتشفت «أمريكا مختلفة» في البحث الذي قامت به لتصوير الفيلم الدرامي وإنها صدمت من مستوى الفقر الذي شهدته.
وينافس فيلم أرنولد في المسابقة الرسمية للحصول على السعفة الذهبية في الدورة التاسعة والستين من المهرجان وتدور قصته حول مجموعة من المراهقين الذين يسافرون عبر الولايات المتحدة في محاولة لكسب المال ببيع اشتراكات لمجلة.
وفي الوقت الذي تطرق فيه المجموعة الأبواب لإقناع أي شخص بالاشتراك ومنحهم المال يصور «أمريكان هاني» التناقض بين حياة الشبان وحياة الأثرياء الذين يطرقون أبوابهم.
واشتهرت أرنولد بأفلامها الجريئة التي تصور مصاعب الحياة في بريطانيا مثل «فيش تانك» و «ريد رود». وأمضت أرنولد فترة وهي تسافر عبر الولايات المتحدة للتحضير لمشروعها الأحدث.
وقالت خلال مؤتمر فيلمها الصحفي قبل عرضه «أتيح لي أن أرى الكثير وشعرت بالانزعاج من حال بعض البلدات التي زرتها ومن الفقر الذي شاهدته».
وتابعت قولها «بدا الأمر مختلفا عما هو عليه في بريطانيا لأنه عندما لا يملك الناس المال فإنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية ولا يستطيعون القيام بأشياء مثل الذهاب لطبيب الأسنان وما شابه وهذا سبب لي صدمة حقيقية».
ومن بين أبطال الفيلم المجهولين نسبيا يبرز اسم الممثل شيا لابوف بطل سلسلة أفلام «ترانسفورمرز» الذي قال إن لديه خبرة بحكم كونه تربى في بلدة فقيرة.
وقال «هذه ليست معلومات جديدة علي لذا فأنا لم اكتشف ذلك. في بيكرزفيلد حيث كان والدي يعيش كان هناك فقط سجن وكان الجميع يعملون في السجن لذا فهذه ليست معلومات جديدة علي أنا جزء من هذه الطبقة الفقيرة».