خاص ـ «سينماتوغراف»
أعلن مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة عن دورته 37 القادمة والتى ستقام خلال الفترة من 30 يناير حتى 7 فبراير حيث يلتقى صانعو السينما من كل مكان فى العالم ليقدموا أفلامهم.
وكعادته ينظم المهرجان ثلاث مسابقات، يعرض من خلالها 160 فيلما تم اختيارها من بين 8000 فيلما تقدموا للمهرجان، وفى المسابقة الرسمية يتنافس 79 فيلما من 59 دولة، وفى المسابقة الثانية ويطلق عليها LABO يتنافس 34 فيلما من 23 دولة، والمسابقة المحلية يتنافس فيها 58 فيلما فرنسيا منها 12 فيلما انتاج مشترك مع دول اخرى.
وحسب البيانات التى وردت فى الموقع الرسمى للمهرجان فقد تقدم 1800 فيلما فرنسيا بزياة 200 فيلما عن العام 2014 للمنافسة فى هذا القسم.
ينظم المهرجان أيضا عروضا لأفلام قصيرة خارج المسابقة من خلال قسمين بمنظور الأول يحمل اسم” Apprivoiser le dragon – ترويض التنين” ويعرض اربعين فيلما من انتاج الصين فى العشر سنوات الاخيرة، ومن خلال هذا القسم يلقى المهرجان الضوء على صناعة السينما فى الصين التى تنتج أكثر من 500 فيلما فى السنة وتمتلك ثلاثة الاف شاشة عرض، ومع ذلك يعانى صناع السينما هناك ازمة الحصول على اذن الخروج من دائرة الدعاية ثم الرقابة.
وخلال العشر سنوات الماضية عرض المهرجان ستة برامج باسم الصين تمثل ذاكرة غير رسمية من خلال مجموعة من الأفلام تمثل تحدى كبير لهذه الصناعة.
القسم الثانى هو” Rétro-pédalage او “الرجوع للخلف” ومن خلال هذا القسم يعود المهرجان الى اختراع “عجلة تدوير الفيلم” والأخوة لوميار وكيف أنهم أهدوا العالم هذا الاختراع الذى أالهم كثيرين من صناع السينما القدرة على الابداع والابتكار.
وسيتضمن المهرجان برامج أخرى لافلام قصيرة لاكاديمية السينما فى هولندا، وبرنامج فلسطينى اسرائيلى، وبرنامج نظرة على السينما الافريقية وأفلام فرانكوفونية، كما سيعرض فيلم عن الحرية فى باريس والسينما الرمزية عن المقاومة الفرنسية، وافلام قصيرة تم تصويرها فى المنطقة.، ويقيم لقاءات بين صناع السيناريو الجدد والمخرجين لدراسة اعمالهم، كما يعرض قسما خاصا لافلام الأطفال.
ويعد مهرجان كليرمون فيران من أقدم المهرجانات الفرنسية وأول دوراته كانت عام 1979 ومن وقتها يمثل أكبر تظاهرة سينمائية عالمية للأفلام القصيرة .