«الجزائر» ـ سينماتوغراف
تحدد يوم 22 يوليو موعدا نهائيا لانطلاق الدورة الجديدة من مهرجان وهران الدولى للفيلم العربى بالجزائر والتى تحمل رقم «9» من عمر المهرجان،
وأكد الكاتب والشاعر إبراهيم صديقى أن تغيير ميعاد المهرجان سببه شهر رمضان الكريم الذى تزامن مع الموعد الأصلى للمهرجان وبالتالى كان لزاما على غدارة المهرجان تحديد موعدا جديدا.
كانت قد أعلنت محافظة مهرجان «وهران الدولى للفيلم العربى» عن انطلاق عملية التسجيل بالنسبة لصناع السينما فى العالم العربى، عبر موقعها الإلكترونى من خلال ملء استمارة المشاركة والتى تخص ثلاث فئات وهى الفيلم الطويل والوثائقى والقصير، والذى يقتصر على المشاركة الوطنية فقط من أجل تشجيع رواد الفيلم القصير فى الجزائر.
ووضعت محافظة المهرجان مجموعة من الشروط الخاصة بالمسابقة فى الفئات الثلاث، حيث تشترط على صناع الأفلام أن يكون الفيلم من إنتاج سنوات 2014 أو 2015 أو 2016، وأن يكون عربيا، سواء من جهة الإخراج أو الإنتاج، كما يمكن لشركات الإنتاج السينمائية العربية المشاركة فى حال كان المخرج لا يحمل جنسية أحد الدول العربية.
ويشترط أن لا يكون الفيلم المشارك قد عرض للجمهور فى الجزائر من قبل، ولا تقبل الأفلام التى سبق لها المشاركة فى دورة المهرجان السابقة، ولا يجب كذلك أن يكون الفيلم قد عرض على أى قناة تليفزيونية أو عبر الإنترنت.
كما لن يتم قبول أى مشاركة تصل إلى المهرجان بعد غلق أبواب المشاركة عبر الموقع الإلكترونى للمهرجان، والذى حدد يوم الخامس من يونيه المقبل كآخر موعد لاستلام المشاركات.