الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تحوّلت مدينة كارلوفيفاري التشيكية المشهورة بمصحاتها المعدنية إلى عاصمة مؤقتة للسينما الدولية، مساء يوم امس الجمعة، مع انطلاقة الدورة الواحدة والخمسين لمهرجانها السينمائي الدولي الذي يستمر حتى التاسع من هذا الشهر.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثل الأمريكي ويليام دافو من خلال منحه جائزة عبارة عن كرة أرضية من الكريستال وهي الجائزة الأكبر في المهرجان، تقديرًا لدوره في إغناء السينما العالمية. كما سيمنح المهرجان، يوم الاثنين، الممثل الفرنسي جان رينو جائزة مدير المهرجان.
وقد تم افتتاح المهرجان بعرض فيلم «انثروبيد»، الذي لعب دور البطولة فيه الممثل الإيرلندي، جيمي دورنان، الذي شارك في مشاهدة الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالميًا.
ويحكي الفيلم عن عملية اغتيال ممثل هتلر «رينهارد هيدريخ» فيما سمّي بـ «المحمية التشيكية» خلال الحرب العالمية الثانية.
وستشهد دورة هذا العام عرض 180 فيلمًا من مختلف دول العالم، أما جوائز المهرجان فستتضمن الجائزة الرئيسية، وهي كرة أرضية من الكريستال مع مبلغ قدره 25 ألف دولار سيمنحان لأفضل فيلم روائي، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم مع 15000 دولار، إضافة إلى جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثلة وجائزة أفضل ممثل وجائزة لأفضل فيلم وثائقي وجوائز أخرى.
ويعتبر مهرجان «كارلوفيفاري» السينمائي الدولي، أكبر مهرجان ينظم في شرق ووسط أوروبا، وهو يحمل التصنيف «أ» الى جانب مهرجانات كان وبرلين ومونتريال وقد شاهد أفلام مهرجان العام الماضي 135 ألف مشاهد.